الحياة لي ولي الحياة

قصتي معكِ قصة الوجود الذي يموت ليعود

قصتي قصة تلك الورود التي يتدلى فوقها العنقود

لا تتذكريني اليوم أنسيني

فغداً بقوة وأسرار لقلبكِ سأعود

الحياة بأشواقها الكبيرة فيها الفراق

فسأودعِك

والحياة بدموعها الكثيرة فيها البكاء

فسأرسلِك

سأكتب لكِ في كل كلمة بسمة

ترسم على شفتِك

الحياة بصراعاتها القوية التي

من الممكن أن تدمرنا هنالك بقاء

الحياة بخطوطها العريضة

مضِجة بالصرخات

أشواقها تحدياتها لنا صراع البقاء

الحياة تقسو ولذتها في قسوتها

الحياة إعصار دوار لا ينتهي

نعم هي من تقتلنا

من تبنينا وتدمرنا

أحياناً تفرحنا بحزننا

كثيراً ما تسخر منا

هي وحدها عدونا

ووحدها من تصادقنا وعلى طول الدرب ترافقنا

لكنها ليست هي من يلغينا بل نحن من نلغي أنفسنا

لا تقصي إلى هذا الحد

ولكن حلمي ومناي أن تكوني لي الحياة.