بلخيري حسن

رضيت بالآلام

تقييم هذا المقال
بواسطة بلخيري حسن, 28th March 2014 عند 11:17 PM (327 المشاهدات)
رضيت بالآلام يقظتي كما رضيت بالأفارح لم أجزع
يقظتي فان أثقل جفني الكرى
تنساب في صدري و في أضلعي
فملء أحلامي اشجانها
وهمسها الأخرس في مسمعي
هل بعد ان بلغ رمسي
غدا تنبثق الآلام في مضجعي
مزعجة حلم الخلود و الذي
تغري به الانسان يامبدعي
فالشاعر اليائس من عيشه
و المغرق الأفراح بالدمع يمضي كمن فككت اغلاله
الى عناق الحدث المفزع
رضيت بالآلام يقظي كما رضيت بالفراح لم أجزع
الى التي اتخذت حجم الزمن في سويداء
صلاح لبكي

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال