ومرة طيفها
على خطى الأحلام
وأنا المنتظر
عند عتبت الأمل
في كل ساعة وحين
أناجي ذكره صوتها
ماذا فعلتي
بخافقي المسكين
لكن لا رجاء
فقد طلت الأيام
على فراغ
وخيالاتك تكبر
مع قلبي العاجز
عن استيعاب الحياة
أعانقك على تلك العتبة بظلٍ كاذب
لا يرضى يموت
فتطوف روحك كملاك
يرفض اخذ روحي
فتعذبيني رغم الغياب
أتعلق بخيطٍ رفيع
بين التعقل والجنون
لماذا الأنــــا على الكل
أهون
لن الومكِ
يا زهرة هذا الزمان
واعتب على طيفك فقط
أن غادر هذا المسكين
فأنت لا تنفك
تبقيني حزين....
بقلمي المؤلف للظلال ياسين الجبوري 2014-3-25