فلاح الكناني
ثقافة مسرحية -2
بواسطة فلاح الكناني, 21st March 2014 عند 11:22 PM (397 المشاهدات)
أنواع المناظريتوقف تنفيذ المنظر من غير شك على المذهب الفني والأسلوب الذي يتبعه المخرج في إخراجه للمسرحية استجابة لحاجة النص وفلسفته، ونحن عندما نتكلم عن المناظر لا نعني نمطاً خاصاً من هذه الأساليب ولكننا نقصد الأسس الجوهرية التي تلزم لتكوين المنظر مهما كان أسلوب المخرج أو اتجاهه.
أ ) منظر بسيط :
ويمثل هذا المنظر برواز فقط، أو ستارة مرسومة في مقدمة المسرح، ويستخدم عادة في تصوير الأجواء الخيالية أو الرمزية، أو في تصوير منظر في نهاية المسرح، وفي بعض الأحيان توضع على جانبيه أجزاء أخرى مختلفة تمثل مجموعة متوازية. وهذا النوع يستخدم في المسارح الصغيرة.
ب) منظر بالكواليس:
وهو على نوعين أحدهما بسيط ويتكون من أجنحة جانبية عليها رسومات مختلفة وتسمح بمرور الممثلين من بينها على أن توضع ستارة كبيرة في نهاية المسرح أو شاسيه كبير يكمل في ديكوره المنظر العام. والآخر يتكون من أجنحة متحركة بواسطة مفصلات ليشكل مسطحات مختلفة على خشبة المسرح.
ج) منظر نصف مغلق:
ويمثل مكاناً مفتوحاً ويتكون من الشاسيهات المرسوم عليها الديكور والمتروك بها الفتحات المطلوبة اللازمة لحركة الممثلين.
د) منظر مغلق:
ويكون هذا المنظر غالباً بداخل حجرة، أو مدخل المنزل المغلق، وتستعمل فيه الشاسيهات لتمثيل الحوائط والفريزات أو المشدات لتمثيل السقف.
هـ) منظر طبيعي:
وتتشكل فيه المناظر حسب المطلوب مثل الأشجار، أو النافورات وخلافه وتوزع على خشبة المسرح على أبعاد متفاوتة حتى تعطى الشكل المطلوب. وتستعمل به الشبكات المثبت عليها المناظر. أما الأرض فتغطى بسجادة من القماش ذات الخيوط الطويلة الخضراء لتمثل لنا الحشائش.
و) منظر رئيسي بعناصر طبيعية:
ويجمع بين المنظرين المغلق ونصف المغلق وبين المنظر الطبيعي ويمثل غالباً مدخل قصر أو صالة خلفها حديقة، أو تكوين معماري في مكان عام.
ز) منظر مبنى:
وهو عبارة عناصر مبنية، وهو أيضاً ويكون لهذا المنظر بانوراما خلفه تمثل غالباً منظر السماء في وقت الشروق أو الغروب أو في المساء، وتستعمل في هذا المنظر الشاسيهات بمقاسات مختلفة وتكوينات هندسية متعددة.
ح) منظر منظوري:
وتتبع فيه قواعد المنظور المسرحي وتـُزَوَلُ جميع خطوطه، ويكون دائماً منظراً معمارياً سواء أكان داخل مبنى أو خارجه.
المراجع
1. د. لويز مليكة ، الديكور المسرحي ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
لمزيد من الإطلاع
إعداد/ محمد بن ناصر العبري