فلاح الكناني

المسرح : عوامل انتاج العرض المسرحي.

تقييم هذا المقال
بواسطة فلاح الكناني, 19th March 2014 عند 11:18 PM (284 المشاهدات)
القسم الثالث
عوامل إنتاج المسرحية
وتتمثل في

هو العنصر البشرى الوحيد على خشبة المسرح-أثناء العرض المسرحي-ويعتبر الوسيط بين الكلمة والجمهور في العرض المسرحي إلى جانب العناصر الأخرى في العرض المسرحي التي تعتبر أجزاء الوسيط ومنها ،الديكور،والملابس، الإضاءة،الماكياج،... إلخ،ومهمة الممثل.. تجسيد الشخصية التي يقوم بأدائها بكل لأبعادها المختلفة ،عن طريق فهم هذه الشخصية ،ومعايشتها وهذا ما يسمى (التقمص أو الإندماج في الشخصية)
أدوات الممثل التعبيرية
وللمثل أيضا أدواته في التعبير وهى

وتتمثل في(صوت الممثل-جسم الممثل)
أولا صوت الممثل
وينقسم إلى (حجم-طبقة-إيقاع)
أ-حجم الصوت
وينقسم إلى ثلاث درجات(الصوت المرتفع- الصوت المتوسط- الصوت المنخفض)ويتعلق بهم أيضا سلامة النطق،مخارج الألفاظ بالنسبة للممثل
ب-طبقة الصوت
وتنقسم إلى ثلاث طبقات(الطبقة الغليظة-الطبقة المتوسطة-الطبقة الحادة)وقدرة الممثل خارجيا تعتمد على مدى قدراته على تغيير حجم صوته وطبقة صوته،والمفروض أن الممثل المتوسط يمتلك بوضوح الثلاث طبقات الصوتية ،مع مراعاة أن الطبقة الغليظة تختلف من ممثل إلى آخر،ويجب أن يكون عنده القدرة على اللعب بدرجة صوته من الإيقاع إلى الانخفاض بدرجاته المختلفة،بحيث يكون أقل صوت انخفاضا يصل إلى المتفرج_المفترضة دائما-العجوز الصماء الجالسة في آخر كرسي الصالة... وفى الواقع كلما زادت قدرة الممثل ،وامتلاكه لطبقات صوتية كثيرة ،كلما وصل إلى مستوى فني أعلى.. فمثلا(أم كلثوم تمتلك 11 طبقة صوتية)
ج-الإيقاع
وهو النسبة بين السرعات المختلفة،أو النسبة بين المساحات الزمنية المختلفة التي تستغرقها كل كلمة في الجملة،وكل جملة في الفقرة،وكل فقرة في المشهد،وكل فصل في المسرحية
د-نوعية الصوت
وهى تلك الخاصية التي تميز صوت فرد عن صوت فرد آخر ،وهذه الخاصية تتعلق بالأحبال الصوتية وتركيبها البيولوجي ...مثال:يستخدم شخصان نفس طبقة الصوت ونفس حجم الصوت في الخارج ،وعند سماعهما وهما غير مرئيين نقول إن هذا هو الشخص (أ)وهذا هو الشخص (ب)
ثانيا الجسم
وينقسم إلى ثلاثة أجزاء(الرأس-الجذع_الرجلين)وكلها مسئوله عن مهمات ،فالرأس مسئولة عن الإيماءة ( كنظرة عين- تحريك الحاجب- اختلاج الشفتين- تقطيبه الجبهة)والجذع مسئول عن الإشارة،والرجلين مسئولة عن الحركة،والجسم أداة لا تقل أهمية عن الصوت،ققى بعض العروض (التمثيل الصامت)نجد أن الممثل يعتمد فيها على جسمه فقط،ولابد لهذا الفنان _باستخدام جسمه-أن يوصل المعاني الدرامي المختلفة إلى المتفرج

وتنقسم إلى(الذكاء-الطاقة-الإرادة)
أولا الذكاء
وهو القدرة على فهم العلاقات الناشئة بين الأشياء بعضها البعض ،والأشخاص بعضهم البعض، وهذا يستدعى أن يمتلك الممثل القدرة على الخيال، والقدرة على الاستيعاب ،والقدرة على التركيز ، فالذكاء نلخصه في مثلث مهم يوصلنا دائما إلى بر الأمان ،إذا ما استخدم صحيحا وهو(من انأ... من أنت.. العلاقة بينها) (المتحدث والمتلقي)،فإذا استخدم الممثل هذا المثلث في فهم الشخصية التي سيؤديها –سيصل بفهم الشخصية إلى الدرجة المطلوبة
ثانيا الطاقة
وهى قدرة الممثل على استغلال كل إمكانياته الإبداعيةالتى يستمر بها طيلة العرض المسرحي،وهذا يتطلب أن يكون الممثل متنبها جيدا،متيقظ دائما،وهى قدرته على الاستجابة للفعل ،وعلى الاستجابة للمثير طيلة العرض المسرحي،ولا نقصد بالطاقة القدرة العضلية بل الاستجابة للمثير ،بمعنى أن يكون لديه القدرة للاستجابة للمثير تعنى أن لديه إرادة
ثالثا الخاصية الدرامية
وهو أن يترك الممثل شخصيته المعينة،ويدخل في إهاب أو داخل جلد شخصية أخرى ،أي كأنه يخرج من حياته الخاصة ،ويدخل في حياة أخرى ، فتكون هذه هي الخاصية الدرامية، وهذا يستدعى أن يكون لديه كم من الإحساس ،وقادر على أن يحس انفعالات وسلوك هذه الشخصية الجديدة التي يحياها،وعن طريق الخاصية الدرامية يستطيع الممثل أن يحس انفعالات وسلوك الشخصية التي يؤديها

أ- المتطلبات الأخلاقية
وهو الإنسان الذي يملك القدرة على التعاون مع الآخرين، وان يكون معهم كلا منسجما،وعلى المستوى الشكلي أن لا يرتكب الموبقات التي تؤثر بالتأكيد في الناحية الصحية
ب-المتطلبات الصحية
وهو عناية الفنان بصحته ،والبعد عما يؤثر عليها ،كشرب الخمر ،وإدمان المخدرات، وكثيرا مانجد بعض الفنانين الذين ضاعت حياتهم بسبب ذلك،وأن يكون سليم جسديا،غير مصاب بعاهة ،حتى لا يكون نمطيا في تمثيله
ج-المتطلبات الصوتية
بمعنى أن يمتلك آلة نطق سليمة ،ولا يكون عنده عيب من عيوب النطق(الثأثأة-الفأفأة-) وممكن القول مثلا (ميمي شكيب)لديها لدغة في حرف الراء ،لكنها لدغة ظريفة ومقبولة،ولكن من بداية مسرح الريحاني وهى تلعب دور البنت الدلوعة وظلت تلعب نفس الشخصية
د-المتطلبات الجسدية
بمعنى أن يمتلك الجسد الليونة الكافية للتشكيل،وأن يكون خاليا من علامات التوتر،ويتأتى ذلك بالتمارين المستمرة
ه-القدرات الداخلية
فالممثل العظيم لا بد وان يكون قد مارس،أو على الأقل أحس التجربة الجمالية ،أو وجهة النظر التي مارسها المؤلف عندما كان يقوم بعملية الخلق.. فتجارب الممثل الشخصية –تجارب الآخرين به_قراءاته –مشاهداته-تفاعله مع المجتمع الذي يعيش فيه مثل_المنزل-النادي –الشارع –المعهد.. إلخ،هذا يجعل لديه حصيلة التجربة اللازمة،ولكن ليس بالضرورة أن يكون الممثل مارس التجربة مثال:هاملت يقتل، والممثل ليس قاتل (أو مجرم)فى حياته ،فهل معنى أنه لا يمثل دور هاملت
أنواع التمثيل

وهو محاولة الممثل الاصطناعية في تأكيد كلامه،أو أفعاله لكي يستجلب الضحك من المشاهدين

ويطلق على المواقف الصامتة في المسرحيات الحديثة، والتي يقوم بالتعبير عنها (المواقف)حركات الممثلين الجسدية التي لا تصاحبها الكلمات

وهو أن يلقى الممثل كلماته بطريقة مفتعلة ،متفاخمة ،طنانة،بينما تصاب حركاته بالمبالغة والحدة

أسلوب يتميز بالغلو قي تصوير العاطفة،عن طريق الحركة الأكثر حرية،والإلقاء الأقل منهجية من طريقتي الحركة والإلقاء الكلاسيكيين

أسلوب يتميز بتجاوز الواقع عن طريق تفخيم الحركة والإيماءة ،ونبرة الإلقاء،ورنانة الصوت

قد يلجا الممثل في تمثيله إلى التهويل والشطط في التأكيد على حركاته مما ينحو به نحو الافتعال

أن يؤدى الممثل دوره تأدية ضعيفة دون أن يؤكد كلماته ،أو حركاته بما ينشطها بوسائل التأدية المسرحية

وهو التمثيل الذي يعتمد على أداء تمثيليات بلا كلمات ،اى تعتمد أولا وقبل كل شيء على التعبيرات الصامتة التي تؤديها حركات الجسم،،وقد تصاحبها مقطوعات غنائية لتساعد في الشرح والتفسير

ومن ملامح هذا الأسلوب في التمثيل
أ-مناصرة الطبيعة في الآداء ومعارضة الاصطلاحيات التقليدية الخاصة ،بالخطابية،والتهويل،اللعل عة الصوتية
ب-وجوب اكتشاف الممثل لقدراته المبدعة عن طريق القيام بتمرينات بدنية،وتدريبات خاصة بتطوير مخيلته وقوته التصويرية،ثم بتنمية قدرته على التركيز والتحرر من التوتر العضلي الزائد
ج-على الممثل أن يجاهد في إثراء تفسيراته للشخصية التي يلعبها عن طريق اكتشاف حقيقتها الداخلية ،وينبغي للمثل أن يتقمص شخصية الدور ويترجم أحاسيسه إلى أفعال

(المسرح)
وهو المكان الذي يتم فيه العرض المسرحي مهما كان هذا المكان_مسرحا-شارعا-مقهى-،وتتعدد الأماكن التي تصلح للعرض المسرحي حسب نوعية العرض المسرحي
دار المسرح
وهو المبنى الذي نتوجه إليه لمشاهدة عرضا مسرحيا ويشتمل على الآتي(خشبة المسرح ومحتوياتها-غرف مكاتب الغدارة والموظفين-حجرات الممثلين-حجرة الماكياج-مخزن الديكور-مخزن الملابس- مخزن الإكسسوار-مخزن الأثاث-مخزن لمعدات الإضاءة- مخزن لمعدات الصوت- ورشة خاصة لنجارة الديكور- غرفة التحكم في الإضاءة- غرفة التحكم في الصوت- غرفة كبيرة لاستراحة العاملين في العرض المسرحي-قاعة للمشاهدين والتي يقع بها خشبة المسرح-غرفة مخصصة لشياك بيع التذاكر-صالة لانتظار المشاهدين ملحقا بها مايخدم المشاهدين)
خشبة المسرح
وهى المنطقة التي يؤدى فوقها الفنانون المشاركون في العرض المسرحي ،وهى غالبا مرتفعة عن مستوى أرضية المكان المقامة فيه،ومن المحتويات الهامة لخشبة المسرح مايسمى :-

وهو الفراغ الذي يقع أعلى خشبة المسرح ولا يراه الجمهور ،ويستعمل في تعليق المناظر والملحقات المسرحية الأخرى مثل(أجهزة الإضاءة وقطع الديكور الخفيفة لإنزالها في الوقت المناسب وبسرعة أو رفعها كذلك )

منطقة الفراغ التي توجد خارج منطقة التمثيل ،وتستخدم في انتظار الممثلين وقت دخولهم خشبة المسرح،وغيرهم من الفنيين في متابعة سير العرض المسرحي
أقسام خشبة المسرح

وهى الفتحة الكبيرة التي توجد في الحائط الكبير الذي يفصل المتفرجين عن الصالة،ومن خلالها يرى المتفرجون العرض المسرحي،وتتحدد هذه الفتحة بقوس مسرحي في أعلاها ،وحائطين جانبيين بسمك البرواز يحملان القوس المسرحي ثم أرضية أسفل القوس بسمك الحائطين بمستوى خشبة المسرح

وهى الستارة التي تغطى فتحة المسرح،ومكانها خلف القوس المسرحي،ووظيفتها حجب منطقة التمثيل أثاء تجهيز المناظر،أو تغييرها،كما يحدد فتح الستارة بدء العرض ،وبغلقها نهايته ومن أنواعها
ا-الستارة المجرورة:وهى من قطعتين متساويتين تجر عند الفتح وتختفيان في الجانبين عن الغلق
ب-الستارة الطائرة:وتتكون من قطعة واحدة من القماش ،تجذب إلى أعلى عند الفتح،فتختفي خلف القوس المسرحي ثم ترخى إلى أسفل عند الغلق

وهو عبارة عن البرواز الذي يحدد مساحة المنظر،ومكانه خلف الستارة مباشرة،والغرض منه تحديد وبروزة المنظر المسرحي للمشاهدين ،وإخفاء الفراغات الجانبية والعلوية التي لا تملؤها المنظر

وهو الجزء البارز من خشبة المسرح الذي يمتد أمام الستارة الأماميةحوالى المتر نحو المتفرجين_ويستعمل للإضاءة الأرضية أو التمثيل،أو التقديم طبقا للعرض المسرحي

هو الجزء الأساسي في خشبة المسرح ويراه الجمهور من فتحة المسرح،ويستعمل للتمثيل ووضع المناظر والإكسسوار،وتنقسم منطقة التمثيل إلى مناطق وهمية ذات أهمية كبيرة من الوجهة العملية لأنها الأساس الذي يسير على هديه المخرج ومهندس الديكور ومهندس الكهرباء.....إلخ

ويختلف جمهور المسرح تبعا لنوع المسرح(أطفال-تعليمي-عرائس-مدرسي..إلخ)ونوعية المسرحية(تراجيدية-كوميدية-تجريبية)ونوعية العرض(دراما عادية-استعراضية-أوبرا-غناء..إلخ)والمتفرج الحقيقي هو المحب لفن المسرح،ويحرص على حضور ومشاهدة جميع العروض المسرحية،والمتفرج الحقيقي هو الذي يتذوق ما يقدم على خشبة المسرح ويتفهم لما يتضمنه العرض

هو العقل المدبر لكافة عمليات الإنتاج المسرحي، بدءا من اختيار النص المسرحي ،وانتهاء بالعرض الذي تتكامل فيه كل عناصر العرض المسرحي مستعينا في ذلك بكافة العناصر الفنية والبشرية، والمعمارية،وهو القيادة الفنية والفكرية للعملية المسرحية،وهو القائد الذي يقود جيشا من الفنانين والفنيين ،والعمال ،والمهندسين والراقصين..إلخ ،ليصل بهم إلى بر الأمان، وهو يوم العرض المسرحي
المهام الرئيسية لعمل المخرج



*مصمم للرقصات ..الذي يقوم بالإشراف على تدريب الراقصين
*المؤلف الموسيقى.. الذي يقوم بالإشراف على تدريب العازفين،أو الملحن الذي يقوم بالإشراف على تدريب المغنيين ،ويعمل الجميع حسب ما يراه المخرج ،الذي سيقوم بعد ذلك بتوظيف كل الصورة المسرحية بما يتفق ورؤياه النهائية للعرض المسرحي


(أ)الأداء الصوتي.. والأصل فيه الكلمة من خلال صوت الممثل.. حتى يتم ضبط الصورة الصوتية للعرض المسرحي
(ب)الأداء الحركي... والأصل فيها الحركة من خلال جسم الممثل وما يسمى (التشكيل في الفراغ) أي الفراغ المسرحي حتى يتم ضبط الصورة المرئية للعرض المسرحي........
ويأتي بعد ذلك في النهاية،مهمة المخرج في ربط جميع الخيوط المسرحية،أو بمعنى آخر تجميع كافة العناصر المسرحية التي تم تجهيزها منفردة،لتكون في النهاية الصورة المرئية للعرض المسرحي،... وإذا كان المؤلف الدرامي ومؤلف النص المسرحي فإن المخرج المسرحي هو مؤلف العرض المسرحي

وهو عبارة عن القطع المصنوعة من الخشب والقماش وغيرها من المواد اللازمة في صناعة الديكور-والتي توضع على خشبة المسرح حتى تعطى شكلا لمنظر واقعي،أو خيالي ،أو رمزي..إلخ حسب نوعية المسرحية المعروضة أمام المشاهدين،وهو يرتبط مسرحيا مع الفنون الأخرى /كالتصوير ،والإضاءة،والتمثيل،..إلخ،و هو عبارة عن تشكيل فني داخل فراغ خشبة المسرح،والتي تظهر لنا كحجرة من ثلاث حوائط،أما الحائط الرابع لهذه الحجرة فقد وضع مكانه ستارة المسرح التي تفتح عند بداية العرض،وتغلق في نهايته ومن مهمة الديكور

**والديكور إما يكون ثابت على خشبة المسرح طوال العرض،أو يكون متغير على مدى العرض المسرحي وذلك باستخدام (التعدد المنظرى)حسب أحداث المسرحية
**أما عن تعدد المناظر(إذا كانت المسرحية تتطلب ذلك)فتتم بأكثر من طريقة ومنها




*** ولابد أن نفرق بين مايسمى بالمنظر الداخلي والمنظر الخارجي ... فالمنظر الداخلي يطلق على الديكورالذى يمثل مكان داخل منزل أو اى بناء له أبواب (الصالة- المكتب)
أما المنظر الخارجي فيطلق على الديكور الذي يمثل مكان خارجي مثل(الحديقة-الشارع- الأنهار-الجبال..إلخ)

وهى إضاءة أو إنارة خشبة المسرح التي سيتم عليه أداء العرض المسرحي،وبالتحديد منطقة التمثيل،وذلك باستخدام إضاءة صادرة من أجهزة خاصة بالإضاءة المسرحية،وذلك لإعطاء الجو المناسب للعرض المسرحي ،وتختلف نوعية الإضاءة والمساحة المضاءة حسب التأثير المطلوب منها
الإضاءة العامة
ويتم ذلك بتغطية خشب المسرح كله بإضاءة عامة متوحدة الدرجة
الإضاءة الخاصة
وهى التي تتم لإعطاء تأثير معين لتأكيد دلالة معينة ،كالإيحاء بالحالة النفسية للحدث المسرحي أو الشخصية المسرحية، ومنها أيضا إضاءة جزء معين من خشبة المسرح مع إلغاء الإضاءة عن باقي خشبة المسرح للفت نظر المشاهد لما يدور أو يقال في هذه المنطقة دون سواها،أو للتركيز على ممثل واحد أثناء أداءه لحوار خاص بالشخصية التي يقوم بها
إضاءة المناطق
وتستخدم في المسرحيات التي يستخدم فيها الديكور متعدد المناظر،ففي هذه الحالة يضاء الجزء الموجود به الحدث المسرحي ،ثم تنتقل الإضاءة من منظر إلى آخر في الديكور
الإضاءة الخلفية
وهى خلف الديكور والتي تظهر للمشاهد من خلال الفتحات الموجودة بالديكور مثلا(شباك-باب..ومثال ذلك الإضاءة التي تعطى تأثير السماء أو ضوء الشمس على الستارة الخلفية الموجودة خلف الديكور،والتي تظهر لنا من خلال الشباك مثلا عندما يفتح ، وكذلك مثلا إضاءة ممر خلف أحد أبواب الديكور أولإضاءة منظر حديقة أو صحراء أو مدينة..إلخ
خيال الظل(السلويت)
في هذه الحالة يتم إضاءة ستارة بيضاء من الخلف ليكون الممثل واقفا يؤدى دوره في المساحة الواقعة بين الستارة وأجهزة الإضاءة ،فيظهر للمشاهد وكأنه خيال
المسرح الأسود
ويطلق هذا الاسم على المسرح الذي يتكون ديكوره من الستائر السوداء،والديكور الغامق،وفى هذه الحالة فإن الاجزء المراد إظهارها تعطى ألوان فسفورية أو بيضاء يستخدم فيها إضاءة من لمبات خاصة تسمى (الترافيلوت)لا تظهر إلا الألوان المذكورة،وتستخدم عادة في الخدع المسرحية..مثال:لو صعد ممثل يلبس ملابس بيضاء فسفورية على سلم أسود غير مرئي إلى أعلى و مضاء بلمبات (الترافيلوت)فانم المشاهد يحس بان الممثل يطير في الهواء المسرح
الإظلام
إما بالتدريج أودفعة واحدة وذلك لإعطاء دلالات مسرحية مطلوب التأثير بها على المشاهد
الخدع المسرحية
وتستخدم الإضاءة في إحداث خدع مسرحية مطلوبة أثناء عرض المسرحية منها(البرق-الرعد-الحرائق..إلخ)

وهى التي يرتديها الممثل في أي عمل مسرحي،ولا بد أن تتناسب مع أبعاد الشخصية،والزمن التي تدور فيه أحداث المسرحية،وتنقسم الملابس إلى:ملابس عصرية(وهى التي يتداولها الناس مثل البدلة،الجلباب)وملابس تاريخية(وهى التي تنتمي إلى طراز معين كملابس القرون الوسطى والمحاربين القدامى والأمراء والملوك)وملابس خاصة(ويتم تصنيعها لأغراض خاصة كملابس البلياتشو وملابس المجانين،وملابس الضباط والعساكر،وبالطو الطبيب)

هو فن تغيير مظهر الوجه الحقيقي للممثل،أو أي جزء من جسمه عن طريق استخدام مساحيق وأصباغ مختلفة،إلى جانب أشياء أخرى تستخدم في هذا الغرض،والهدف من الماكياج هو خلق ملامح حية معينة ومطلوبة لكي تعبر عن الشخصية المسرحية أو الشيء المراد تقمصه
الوظيفة الدرامية للماكياج



وتسمى باللغة العربية((الملحقات المسرحية))..وهى الشيء المتواجد فوق خشبة المسرح من مستلزمات مساعدة لتحديد ماهية المسرحية وتنقسم إلى ثلاثة أنواع


ومن حيث الاستخدام يوجد نوعان

والإكسسوار المسرحي عموما إذا لم يستخدم مع شخصيته ،وفى الوقت المحدد له ،فيمكن أن يؤثر تأثيرا سلبيا على نجاح العرض المسرحي

وهى قطع الأثاث التي توضع على خشبة المسرح داخل الديكور أثناء العرض لتخدم المنظر المسرحي،وتساعد على الإيحاء بالجو الحقيقي التي تدور من خلاله أحداث العرض المسرحي
مقاييس الأثاث على خشبة المسرح





والمقصود بالموسيقى ،الموسيقى التصويرية التي تصاحب العرض المسرحي_بخلاف المؤثرات الصوتية التي قد تستخدم في بعض المسرحيات بقصد خلق مشابهات واقعية أو تحقيق إحساس واقعي مثل(البرق- الرعد- هبوب الريح- هطول المطر..إلخ)،والموسيقى المصاحبة للعرض المسرحي تختلف في استخداماتها،كالتراجيديا التي تختلف عن الكوميديا،وتختلف نوعية الموسيقى في العرض الاوبرالى عن الأوبريت،وكذلك التمثيل الصامت
دلالات الموسيقى في العرض المسرحي





وقد تكون الموسيقى مسجلة على شريط معد من قبل ،ويتم تشغيله في الأوقات المناسبة،وإما تكون الموسيقى حية،أي يعزف العازفون في نفس اللحظة المطلوبة فيها

أهم المراجع

/فن التمثيل المسرحي
/عبقرية الإخراج المسرحي
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال