المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري
توجهك يا شقُ الطريق
إلى املٍ مسمى
لا يفضي بك إلى اتجاه
تدور في محور غير مرتكز
تمور خشيت السقوط
وأنت من لا يملك شيء يخسره
تتباطأ بالتفاف أفكارك
حول ذاتٍ قديم
لا تذكر منه سوى
ظلً عاش هناك
انقسمت إلى عدة مسميات
إنسان...شهوة...زفير أهات
وجع...سكون...واختلاج نبضات
وكثيرةٌ هي الهمسات
لكنك لا تملك سجلٌ لأحداثك
ما يفوت لديك يموت
تعتصر عينيك رجاء استبصار
لمحةٍ
من ما عفا عنه النهار
لكن لا رجاء
غفوةٌ محت ما ذهب وما جاء
تتأمل دموع المطر الميتة
في شتائك الذي لا ينتهي
من يتنبأ بربيعي ؟؟؟
وهل كان لي ربيع؟؟؟
لا يترائا لي شيء من ذلك
فيَهتزُ قعري كبُركان
في جعجعتِ سماء
يُطلق دخانه الرافض لما أصبو إليه
فأطبق على فوهة الرحيل
لن أغادر نفسي
لأجل ما أنت جاهلٌ نهايته
فينظر إلي بلا وجه
فقط دائرةٌ خاليةٌ من الملامح
يكلمُني مخاطرً أفكاري
أنت من محقتني
أنت ذويت بي من على جرف القمر
كنت محلق بلا اجنحا
أطفو على خيالات مستقبل
لكنَ خضوعك امتصني جذبني
إلى قاع ليس له قاع
لم اعد اعرف
هل أنا اسقط أم أطير؟
وهنا طرقت الحيرة باب الصدى العقيم
لبيت من الروح
التي لم تحيى طويلً
فتتساءل عن ذلك الشيء
الذي بعث النبض في شرايينها الجافة
أين هو لماذا تبخر
هل السبب هو أم هو السبب؟!
لمَ لا ألوم نفسي أبدا
وأنا لستُ بملاك كي لا اخطأ
كنتُ متعاكس القوانين
ظلٌ لا يفهم مما تشكل
كخوف الطفولة من حالك الظلام
من وحوشٍ خيالية لا تنبت إلا في رأسي
فأصحو مرعوبً بعد مُضي العمر
من كابوس الأيام
وأنا مطاردٌ من نفسي
بسكين أرذل العمر
ألان وقت ثأري
ألان موعد سباتك
اجل مضت أيامي على فراغ
وما بقي منها رهنته
لدى المستقبل
لاسترد خاتم عرسي
إلى
عطرك القديم....
بقلمي
المؤلف للظلال
ياسين الجبوري
2014-3-12