لم يبقى سوى الألم
في كل حرف لي دوما
أشتت آلاما تئن منها جدران عالمي
أكبت صرخات نبضات القلب
وأبثها بين أوراقي
لكن
لكل قلم .. كاتب
ولكل خاطره .. بعثرة أفكار
هنا.. جأتُ بأحرفي
لأكتب .. بقاموسي أنا
فكونوا معي
يا قارئ بوحي .. تمالك نفسك
فصمتي متعب .. وموتي متجدد
وخطواتي مبعثره
وحزني يحيلني الى الرماد
حاول أن تعي هذا الهذيان فستدرك
عندها معنى الأحزان
سأنادي .. سأصرخ .. آآآآآآآه
لقد كُنت هناك شمساً مشرقة
وقد حان لها أن تغيب
ليعلن الظلام حلوله من جديد
وتكفن الأحلام لتدفن في مثواها الأخير ..آآآه
هل كتب لي أن أصاحب دمع
أم قدرى أن تحرقني الأيام
كشمعه .. في زاوية مهمله
أم أن قدري سيمضي بي إلى عالم
بلا زمن .. الى سراب بلا حياة
ها أنا أعود لفؤادي المغلوب لأبكيه
بمشاعر متأججه من آهاتي
وبراكين من ألمي .. وحمماً من
دموعي .. وهاهوالحزن يعتصر جنبات
اضلعي .. آآآآآه
أيام تمضي وأنا أسطر مأساتي
بقلمي الحزين في أعماق الورق
الكئيب
فترتجف تلك الاوراق ألما من هول
كلماتي الباكيه
آآه .. لا تكفي لأطفئ ما يسكنني من
نيران
آآه .. لا تكفي لتصف أحساسي
بالانهزام
آآه .. لا تكفي فعناء الصدمات يقتلني
وأنا قلبي قلب طفل فقد الحب و
السعاده والتمس وجوده في
قلوب بشر يسكنون أرض الأوهام
أعتذار
أعتذر لدموعي التي قرحت تلك الجفون
أعتذر لذكرياتي التي أخرجتها بعد
دفنها
أعتذر لقلمي الذي أتعبته معي
وحملته حزني
نبضه أخيره
ارحل أيها القارئ .. وتنفس الصعداء
بعيداً عن حزني
قد نلتقي في موعد أخر للألم
رحل رحل ولم يبقى سوى الألم
هنا
لكم ودي
نبراس الولاية