عيون ابكاها القدر
.:: طاعتك ...ليست حيناً من الدهرِ::.
بواسطة عيون ابكاها القدر, 19th February 2014 عند 07:50 PM (425 المشاهدات)
2_.:: طاعتك ...ليست حيناً من الدهرِ::.
يا من تجيدون رص الكلمات و تنميقها
هل هناك بينكم ...
من يستطيع أن يقف أمام نيران كلماتي...؟؟
التي ستنطلق من قلبي وتنطقها شفاiهي ويكتبها قلمي...
لتبقى كلمتي مَمَري الى طريقي والتي تتربع على عرش الكلمات ...
لنبدأ الحديث...
عن قصتي ...قصة...!!!
(قصة ... أسرعت إليك الخطوات)...
وقلبي ملئ بالحب والعشق ...لكِ كل الثقة ... والرحمة ... الحنان ... والأمان...
الإخلاص ... والإحساس ... التفاهم ... والتناغم...
الألفة ... والمودة ... الصدق ... والعشق...
الكرم ... والعطاء ... السعادة ... وخيرالسخاء...
حبي لك أُماه كالبحر له المد والجزر كالمطر ليس له أخير...
أُماه...أنني قلب هائم لن يضلَّ بغيرك الطرقات...
أنا لست مجنون أماه ...وإنما لِحُبكِ اكتب وأكتب كل العبارات...
انتِ الوسادة والانام والصباح ومافيه من خيرات...
أماه ...عفوكٍ وطاعتكٍ اجمل ما في الوجود حتى ولو كان العمر آهااات...
ولم أرى كعفو الله عفوا عظيم الصفات...
وما رأيت غير طاعته وطاعتك ٍفهي أفضل اللذات...
في غيابك...أماه...
ابكي كما يبكى الحزين على الفراق...
اسجن الدمع بمقلتي حتى لا تفضح قلبي العبرات...
اجف اللحظات بأقدامي وتمر عليَ الساعات...
في بعادك ...أماه...
فما بوسعي غير إني اذكر أجمل الأوقات...
فأنا ما زلت بنفس المكان احمل نفس الصفات والقسمات...
فهل سيستحق جنوني ؟؟ ...صمت السهد بجفوني...ويحلم الجفن بالسبات...
فدمع عيني انهار من طول الغياب فقررت عيوني ان تبات حتى الممات...
ودارت شمس الضحى على ظنوني تمزقني شتات...
وانتظرت سقيا المطر وعودة الربيع الذي يحلم به الزهر والنبات...
ومتى سيسمعني فؤادكِ أُماه فتغريد الطيور أعذب كل النغمات...
ارسم لك وجها بقلب أُمٍ بريئ من كل السمات...
تأملت ورأيت فيك الامومة وأخشى عليكٍ ليل الظلمات...
وَصرخت في طاعتك وطاعة الله ولم استطع كتم الصرخات...
فاللهم ارزقني فيكَ وفي أمي كل الطاعات...
كانت معكم...
عيون ابكاها القدر كل يوم...والقادم احلى ...انتضرونا...