ان الحب هو شئ مقدس وطاهر وله سمه جميلة ولكن هذه السمه تختفي او تتلاشى في المجتمع العشائري.
اقصد بالمجتمع العشائري هو المجتمع الذي تسود فيه العادات والتقاليد والاعراف الاجتماعية هو ليس مجتمع متخلف ولكن ينظر للحياة نظرة واحدة ولا يسمح لنفسه بالتطور وهذه النظرة هي العيش ضمن اطار العشيرة وعدم كسر قيودها.
ومقالتي تتحدث عن الحب في هذا المجتمع بالنسبة للشاب والفتاة
فالفتاة في هذا المجتمع لاتحب ولا تحب فمصيرها مرتبط بيد رب الاسرة لاتستطيع الخروج عن طوعه اذا مارغبت بشيئ معين هذا من ناحية ومن ناحية اخرى يكون المصير كذلك مرتبط بابن العم حتى لو لم يكن مناسبا (متزوج مثلا او يوجد فرق في المستوى الثقافي) عندما تبلغ الفتاة في هذا المجتمع سن 18 يتقدم لخطبتها ابن العم بموافقة جميع افراد العشيرة فاذا رفضت كتب عليها الحرمان من كل شيئ اضافتا الى وضع اهم قيد عندهم هو (النهوه)
والنهوه هي منع الفتاة من الزواج من اي شاب حتى وان كان من نفس العشيرة .
وهذا سيكون جزائها قد وضع من العم اولا وابن العم ووالدها اخيرا للحفاظ على مكانته بالعشيرة .
من طبيعة الفتاة في جميع المجتمعات كافة هي طبيعة فطرية تميل للحرية وحب التغير وتطوير نفسها عن طريق التعلم والدراسة حتى اذا وصلت الى درجة علمية عالية كان تصبح دكتورة مثلا واصلها عشائري فيكون ارتباطها باصلها .
هذه المقالة تتحدث عن المجتمعات العشائرية المتعصبه جدا وهذه ليست مقياس لكافة المجتمعات الاخرى ونحنو نامل ات تعيد النظر في نظرتها للمراه وتغير واقعها نحو الاحسن لان المرأه تستحق منا كل تقدير وحب واعتزاز لانها هي الام واللاخت والزوجة.