الإنسان الذي يريده الله

كثيرا ما نتهم شيئ لا نعرفه أو لم نجربه و لم نطلع على حقيقته

الأجدر بنا أن نخاف على عقولنا ان كانت هناك عقول مفتوحة و ليست مغلقة، من الحماقات و متابعة الخرافات القدية أو الحديثة

و قتل الوقت في المسلسلات الطويلة المملة المعتمدة على الشكليات و الديكور ووالإشهار من أجل السياحة أو اي غرض آخر اما الفلسفة ان ننظر بالروح الشاعرة تر الكون كله في سمائه و ارضه انسجاما واحدا ليس فيه إلا الجمال و السحر و انظر بالعقل العالم فلن ترى في الكون كله إلا مواد علم الطبيعة

ومدى الروح جمال الكون كله هنالك نتحصل على قناعات شخصية تدلنا على ماهو أصلح و أجدر بنا

كما قال (لسنغ) يقول لو كان بيد الرب لا إله إلا هو بيده اليمنى الحقيقة كلها الحقيقة الكاملة الناجزة و بيسراه البحث الدؤوب عنها المترافق مع السعي الدائم و الخطأ و إكتنان الحقيقة تبقى مختفية لا تعرب عن نفسها لكن هو إلا البحث بحث مستمر و نقع في خطأ مستمر و لكن لن تطالع وجه الحقيقة : ليس هذا الذي يحصل و لكن لو هكذا قال ثم قال لي اختر قال لجثوت على ركبتي عند يسراه و قلت له إلهي أعطني ما في يسراك و أما الحقيقة كلها هي التي تليق بمجدك و جلالك الحقيقة لك أنت الحقيقة الناجزة من يعرفها كلها بضربة واحدة هو رب العالمين لا أنا و لا أحدا يعرف الحقيقة الكاملة العلم كله لله الحق كله له نحن نحاول ان نتقرب فقط المستقبل للنابغين الأحرار المستقبل ليس للحمقى و لا للعبيد

اقصد العبيد عبيد أفكار الحمقى

اي مثقف مسلم و غير مسلم عندما يتعاطى مع التراث الإنساني بما فيه التراث الغربي و فيه كثيرا من الأشياء الرائعة و يقراء لهذا التراث و أعلام هذا التراث ثم يخبر أمثال و أصحاب العقليات المغلقة أصحاب الخطاب العاطفي الجماهيري الذي يؤسس للعقل الشعبوي عقل متحكم فيه عقل محاصر مسجون، حين يقرأ لهؤلاء

ماذا سيقول؟

اسباب العشق : ان تعشق الإنسان الذكائي بجماله من أجمل موجبت العشق الجمالي ان ترى إنسان كاملا في عقله جميل جدا ذكي لماع يوجب لك محبة غير طبيعية هذا عشق الكمالات، و الناس الشهوانيين لا يعشقون إلا الحس

الإنسان بطبيعته يخشع مباشرة للجمال الحسي ، نادرا ما نجد من يعشق جمال الحقيقة لماذا لانبخع و نتعبد لجمال الحقيقة لم يضهر الجمال في شيئ أقول بذلك مباشرة لإنها الحقيقة و الحقيقة أجمل شيئ في الوجود اجمل من أي إمرأة في الكون هذه الحقيقة لإني مسلم سليم الفطرة عاشق إنسان عندي إحساس عندي عاطفة أنا بشر ابن أدم الحقيقي و ارث أدم ، ولم تظهر الحقيقة سأتعبد في محرابها مهما حصل و سأكون أشعر بنشوة العشق أي عشق الحقيقة ولكن اكثر الناس يعشقون الحس و لا يعشقون المعنى