ايهاب ثائر الساري ...

عودة عاد و ثمود ... آل سعود و طغيانهم ...أيها العقل العربي.... بقلم ايهاب الساري

تقييم هذا المقال
بواسطة الحقوقي ايهاب الساري, 29th January 2014 عند 01:27 PM (487 المشاهدات)
لما لا ؟ فكل الدلائل تشير بأنهم يسيرون في هذا الاتجاه ليس هذا فحسب بل إنهم يستعجلون الخطوات السريعة نحو الهاوية و فنائهم.
فعندما يسيء آل سعود إلى المعبود الذي هو الله سبحانه وتعالى، فحتما ً مصيرهم لن يكون إلا كمصير من سبقهم من الأمم في جزيرة العرب والتي ارتكبت الكثير من سوء أعمالها، فحرمت الحلال وحللت الحرام، ولسنا هنا بمعرض الحديث وتعداد ما قامت به قبائل عاد وثمود من أفعال قبل أن يحل غضب الله عليهم، ولكننا سنعرض لأعمال آل سعود فهي بمقاربة بسيطة لم تبتعد عما فعلته عاد وثمود ولذا المصير سيكون واحد، فأعمالهم كثيرة ولسنا هنا بصدد تعدادها وسردها بل سنترك لذاكرتكم أن تحاول استرجاعها في لحظات من الهدوء، تلك الذاكرة التي أسهموا حتى في محوها عبر سياسة ممنهجة، عبر قنواتهم التي عملت على تسطيح الشعوب العربية رويدا ً رويدا ً، مستغلين تعطش الفكر العربي لكل ما هو جديد ولحظي، فكل خبر كان يمر لم يكن لك أيها المشاهد أن تتبين حقيقته من صدقه، بل إنك أيها المتلقي ومع الضخ الكبير من البيانات أمام بصرك أصبح الخبر بالنسبة لك في الماضي بعد أقل من دقيقة، لأن التالي سيمحو الأول ولكن المطلوب أن يبقى تأثيره حاضرا ً إلى حين الطلب هذا التأثير سيظهر عندما يريد أصحاب الكلمة والرأي في تلك القنوات أن يحركوه أو يدغدغوه لديك أيها المتلقي، ومن بعدها يجروك وعذرا على هذا التعبير الذي لا يليق إلا بالحيوان، للقيام بأفعال لا تليق بك كعربي قبل أن تليق بك كمسلم تحت مسمى الثورات العربية، والذي تبين للقاصي قبل الداني محركها المسمى بيرنار هنري ليفي المعروف بصهيونيته، ولكن للأسف لأن عقل ذاك المتلقي قد أصبح بعد سنين من التسطيح غير قادر على تمييز الحقيقة من الضلال، وصلنا إلى ما وصلنا إليه، لن نطيل في هذا الحديث، فالأمثلة كثيرة وكثيرة جدا ً.

ولكننا سنناقش موضوعنا حول قرب نهاية آل سعود كنهاية عاد وثمود من جهة واحدة كفيلة بأن تظهر الطريق الذي يسير فيه آل سعود نحو الهاوية القريبة جدا ً. فهل أكثر مما حرمه الله من قتل النفس البشرية، وما الحديث الشريف، لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من سفك دم امرئ مسلم، فكيف بهم آل سعود اليهود المتسترون برداء الدين وهم يرسلون الألوف المؤلفة من سجونهم بحجة الجهاد في سورية، لا بل حتى أنهم يدفعون الرواتب لهم ولعائلاتهم لتدمير بلاد الإسلام واحدة بعد أخرى، ألم يحن الوقت لكي يكتشف العالم تلك الخديعة الكبرى التي سميت السعودية، لكي يبقى آل سعود على وعدهم لأسيادهم في الغرب حماة للهيكل المزعوم. فالغرب من أوجدوهم في مكاتب استخباراته قبل أن يكون لهم كيان أو وجود، هذا لأن الغرب كان قادرا ً على دراسة تلك الشعوب وعاداتها درس الحياة وألوانها درس كل شيء حتى كيف يفكر العرب في خلواتهم، فشياطينهم أسيادهم ليلا ً ونهارا ً هم حماة الديار المقدسة.

وحتى لا يسيء أحد فهمنا ولأننا نود أن نسهم في تعميم ثقافة المقاومة الإعلامية ضد كل من ساهم وما يزال يساهم في تدمير بلدنا سورية، حتى لو بالكلمة، فهي السلاح الذي إذا أصاب فإنه يصيب المقتل وهو العقل العربي وليس القلب، إن كان قد بقي عقل في هذا القلب العربي أصلاً. قد يتساءل البعض لما الآن ولما في هذا العصر نحارب بالكلمة وكنا نحشد العتاد للعدو سنين طوال، لم السعودية؟ لم آل سعود؟ ولم؟ و لم؟ ولم؟ ما هذه العائلة التي لم تكن لتذكر إلا ويستذكر الكثير من المثقفين عنوان – الأخوان المسلمون آل سعود نشأة مشبوهة وتاريخ أسود- ولكي لا يلومنا أحد على هذه الاستعارة المجازية فهي حقيقية من حيث الفكر والمضمون، فالنشأة المشبوهة والتاريخ الأسود نستطيع أن نعممها كفكرة على أي فكر أو نشاط ديني أو سياسي مشبوه الهوية والتكوين. هذا التاريخ الأسود لآل سعود لم يستطع فضحه وفك رموزه للعالم سوى السوريون اليوم، وعلى هذه الأرض المقدسة سورية. أجل فالسعودية لم تستطع طول سنين أن تخلع عباءتها المتصهينة التي غلفتها باسم الدين، الذي امتطوه عنوة وتحكموا من خلاله بمقدرات المسلمين، عبر الحج ومواسم العمرة والتي كانت تودع في بنوك آل مردخاي، لتقتل المسلمين باسم محاربة الإرهاب الذي تم تسويقه بإطار إسلامي لكي يصل المسلم إلى مرحلة يكره فيها الإسلام ويصبح بلا مبادئ ولا أخلاق وهكذا يتحول فيما بعد إلى عبد لأصحاب المال من آل سعود وآل مردخاي.

فهل أنت متيقظ أيها العقل العربي لأفعال آل سعود، هل أنت مدرك أنك تسير في حالة اللاوعي في نفس الطريق الذي يسيرون فيه والذي سلكته قبلهم عاد وثمود، هل بقي لك إلا أن تستفيق من غيبتك وتعود كما كنت، عقلا ً ملأ الدنيا فكرا ً وعلما ً ونورا ً عندما كان الغرب يتخبط في عصور الظلام، إنك قادر أيها العقل العربي على فعل ذلك، فالأمة التي ضحكت من جهلها الأمم يجب أن تعود، أمة الخير، كما قالها الله سبحانه وتعالى : كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ، لا تكونوا أمة السيف والقطع والذبح وجهاد النكاح و الحوريات، بحجة عباءة وغباء الدين والفكر الوهابي فكل عمل قبيح في هذه الدنيا مذموم، جزاءه سيكون في الدنيا قبل الآخرة، هل نسيتم قول الله تعالى، يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ.

أيها العقل العربي إلى متى سيبقى آل سعود تجار الدين قادرون على جعل عيناك غير مبصرة إلا ما يريدون؟؟

سورية ملك البشرية قبل أن تكون ملكنا ونحن أبناءها سندافع عنها وعنك أيها العقل العربي بكل ما نملك من قوة وإرادة، بالكلمة وبالسلاح، وجيش سورية سيسحق كل من يأتمر بإمرة آل سعود، وستبقى سورية وستزول السعودية، إنها مسألة وقت، فعاد أو ثمود زالتا والقادم لآل سعود سيكون عظيما.
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال