بلخيري حسن

الى أي حد أنت حي

تقييم هذا المقال
بواسطة بلخيري حسن, 28th January 2014 عند 02:46 AM (544 المشاهدات)
إن النائم أو الفاقد الرشد لا يعيان إلا قليلا.
إنمها لا يباليان بألف شىء وشىء قائمة هناك مما ينظر أو يسمع أو يلاحظ.
و المتبلد الذهن لا يعي في العادة إلا جزءا مما تطرفه به الحياة .
وليس من شك في أن نصيب الشخص العادي من ذلك كله
أكبر من نصيب المتبلد،
ولكنه لذلك ليس واعيا مما يجب أن يلاحظ و يعاش .

أما الفطن من الناس الذي يتحير في أديمه ماء الحياة
فذلك الذي يحظى من كرم الوجود بأحفل الكؤوس.
إن حياته لأخصب و أن عالمه لأغنى العوالم
لقد ذاق الحياة أقوى ما يكون الذوق و الروعة.

و خليق بنا أن نلاحظ أن العالم هو عند هؤلاء جميعا
إنه العالم نفسه يتكشف للنائم و للمتبلد
المتخلف الذكاء و للشخص العادي
وللمواهب المتملي بمعاني الوجود سواء بسواء


ليس العالم هو الذي يختف
إنما الناس الذين يتفهمون العالم هم الذين يختلفون
و من هنا هذه السيكولوجية الخطيرة

يكون عالمنا كما نجعله نحن
إنه يتوقف على غنى عقولنا و حيويتها
إننا نرى ما نملك القدرة على رؤيته

الكلمات الدلالية (Tags): انت حي
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال