بسم الله الرحمن الرحيماما بعدان الحياء بالنسبه للبنت هو اصل وطبيعه خلقها الله عليها وتبدا هذه الطبيعه عن تكون البنت فى رحم امها فالشئ الذى لايعرفه كثير من الناس ان البنت اذا اردت رؤيتها فى رحم امها فان شكلها وطبيعه جلستها فى الرحم تكون مختلفه تماما عن الولد ويكون من الصعب جدا ان تتعرف على نوع البنت لان الله زرع فيها الحياء والخجل فيكون لها طريقه معينه فى جلوسها فتجلس بحياءفسبحان الله الخالقوايضا اول ما تولد البنت يكون لها طبيعه مختلفه تماما عن الولد فتكون هادئه الطبع حنونه وخجوله تتورد وجنتيها اذا كلمها شخص غريب وتمشى بحذر حتى تتشجعومن هذه الفتره تقريبا نبدا نحن فى افساد هذة الطبيعه التى خلقها الله عليها وندفعها للتخلى عن هذا الخجل وفعل اشياء لا تصح ابدا لبنت ان تفعلهاومن هذه الاشياء الباسها ملابس مكشوفه جدا مبالغ فيها وجعلها تتحدث مع كل الناس وفى اى مكان بدون تحفظ وعدم تعليمها ان لكل شئ فى الحياه حدودوان تتحدث وكل شئ ولكن مع الاهل والاقارب المقربين فقط ولكن ليس مع كل واى انسان فى الوجودوايضا الملابس مهما كانت البنت صغيره لا يصح ان نلبسها ملابس مكشوفه جدا لانها مع الوقت ستتعود انها تكشف جسدها ببساطه بدون اى خجل
لابد ان تتعلم البنت ان تستر نفسها من الصغر حتى تعف نفسها عن الحرام عند الكبرفهذا ليس تضييق ولكن كل شئ بالعقل واذا عودت ابنتك على شئ فى الصغر ستكبر عليهوايضا من الاخطاء التى يقوم بها الاهل جعل ابنتهم ترقص فى الافراح والاماكن العامه فهذا يفقد البنت خجلها تماما وما فعلته فى الصغر قد تفعله فى الكبر بكل سهولهومن الاشياء الفظيعه ان نترك ابنتا تغير ملابسها امام اى احد من صديقاتها او اقاربها او من هم اكبر سنا ان هذا تصرف لا يليق ابدا ولن تتخلى عنه بعد ذللكوايضا شئ قد يفعله كثير من الاهل وهو ترك البنت ترتدى ملابس منزليه مكشوفه جدا امام اخوتها الاولاد وامام ابيها وهذا يفقدها البراءه والخجل من الجنس الاخروعندما تصل البنت لسن المراهقه نتركها فى اختلاط مع اولاد عمومتها او اولاد اخوالها بدون وعى ولا تحفظ ونضحك على انفسنا ونقول انهم مثل اخوانها هل هذا منطقى او يصحواذا دخلت البنت الجامعه ندللها ونتركها ترتدى ما تريده بدون تحفظ وتحدث الشباب معها فى الجامعه بحجه انهم زملاء هل هذا منطقىوكل هذه الاشياء تدمر حياء البنت وتقضى على خجلها نهائياوالخلاصه ان لم تستحى فافعل ما شئتوهذا ما يحدث فى مجتماعتنا الان