عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: تذاكر أصحابنا الجنة عند النبي (صلى الله عليه وآله) ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): "إن أول أهل الجنة دخولاً علي بن أبي طالب "
قال: فقال أبو دجانة الانصاري: يارسول الله أليس أخبرتنا أن الجنة محرمة على الانبياء حتى تدخلها، وعلى الامم حتى تدخلها أمتك ؟
قال (صلى الله عليه وآله): "بلى يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواءاً من نور عموده من ياقوت، مكتوب على ذلك اللواء: لاإله إلا الله محمد رسول الله وآل محمد خير البرية ؟
وصاحب اللواء أمام القوم "
قال: فسرَّ بذلك علي (عليه السلام) فقال: "الحمد لله الذي أكرمنا وشرفنا بك "
قال: فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
" أبشر يا علي ما من عبدٍ يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا "
ثم قرأ النبي صلى الله عليه وآله هذه الآية: " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ " [القمر/54، 55]