ليث فاضل

موسى بن جعفر ع قدوتنا وشفعينا

تقييم هذا المقال
بواسطة ليث فاضل, 21st June 2011 عند 11:27 PM (679 المشاهدات)


موسى بن جعفر الكاظم الصديق الراهب الزكي الطيب الامين
هذا هو امامنا وهادينا الى سبيل النجاه كابائه الائئمه المعصومين وابنائه الطاهرين عليهم صلوات ربي مادام الشمس تشرق وتغيب ,غني بصفاته فقد عرفه اعدائه اكثر من اتباعه عرفوه بالكرم وكظم الغيظ والمولد الطاهر والعباده الرصينه والعلم الغزير والشمائل المحمديه والوجه الحسن وكيف لي ان احصي خصاله وهو باب الله التي منه يوتى ويقبل الله به وبابائه الطيبين الطاهرين العمل الصالح قال تعالى في محكم كتابه الكريم


قال تعالى في محكم كتابه

بسم الله الرحمن الرحيم

"قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ"
صدق الله العلي العظيم
تمر علينا ذكرى رحيل هذا الامام البار وتبرز امامنا العديد من الحقائق التي تحير الالباب والعقول وتجعلنا نغوص في
لجج هؤلاء الصفوه الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

يوم الخامس والعشرين من كل رجب وتتعاود الينا الاحزان التي نذرنا اليها انفسنا فاحزاننا هي احزان محمد وال محمد وافراحنا هي افراح محمد وال محمد , هكذا ينبغي ان تكون اخلاقنا وان نتعلم الصبر على المكاره والحزم في مواجهه الشدائد كما واجهها امامنا عليه السلام فقد واجهه الظلم والطغيان والاضطهاد والتنكيل والسجن والسم والقهر بالصبر على المكاره والتقرب الى الله بالعباده الخالصه لوجهه الكريم حتى لقب ب (راهب بني هاشم ).
ولم يمنعه صموده من الوقوف في وجه الظالمين وقول كلمه الحق وحمل لواء المعارضه للباطل وللحكام الذين عاثوا في الارض الفساد.
رحل عليه السلام مظلوما شهيدا مسموما على يد السندي بن شاهك في اوج جبروت الدوله العباسيه وقد ظنوا ان بقتلهم الامام عليه السلام انهم انتصروا على الفضيله والحق وهيهات لهم ذلك انظروا الى ضريحه اليوم كيف يؤمه الملايين من كل بقاع الدنيا تقربا ومحبته له .
انظروا الى هؤلاء الذين يسيرون مشيا على الاقدام وهم يتوجهون بقلوبهم ونواظرهم لضريح هذا الامام الكريم يجددون البيعه والولاء لنبي الرحمه محمد صلى الله عليه واله واهل بيته ويرجون شفاعتهم فليت الرشيد العباسي يعود من جديد وابائه الهادي والمهدي وابو جعفر وامثالهم ليروا كيف انتصرت الفضيله والحق على يد موسى بن جعفر عليه السلام وتحول ضريحه الطاهر الى منارا يهتدي به احبابه وانصاره وكيف ذل اعداؤه وخسروا ونسيهم الدهر وبقي الخزي والعار ولعنه الله تلاحقهم في الدنيا والاخره.

يمر بلدنا واهلنا اليوم بشتى ضروب الظلم والقهر والتنكيل والاضطهاد على يد الحكومات المتعاقبه منذ قرون وعقود وحري بنا ان تكون سيره الامام موسى بن جعفر عليه السلام مثالا لنا نحتذي بصبره ووقوفه بوجه الظلم والرذيله وان نتعلم منه الصبر على المكاره والعمل في سبيل قول كلمه الحق .

الهم اني اسالك بحق مولاي باب الحوائج ان تحمي بلدنا العراق وكل بلاد المسلمين من الشر والاشرار وتحفظ اهلنا في العراق وتحفظ زوار موسى بن جعفر عليه السلام من كل مكروه وتقضي حوائجهم وتعيدهم الى ديارهم سالمين مغفوره ذنوبهم مقبوله دعواتهم انك ارحم الراحمين


ياسيدي يامولاي
يا أبا الحسن، يا موسى بن جعفر، أيها الكاظم، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله



التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية qas!m
    السلام عليك سيدى...يا ابا الحسن موسى بن جعفر يا ولي الله
    باب لله ...انت....جعلنا الله من داخليه سجدا
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال