كلما اتصفح بعيون العراقيين اجد دمعتا لا تزال تنهمر ولا زال الحزن يكبر ما كبر الانسان في بلاد لا يزال جريحا رغم اننا تخلصنا من ظالم لم يعرف له التاريخ مثيلا
لكن مالذي تغير هل الجديد الذي تربع على سدة الحكم هل حاول التخفيف عن كاهل اليتامى والارامل والثكالا هل جفف دمعة يتيم هل حاول اسعاد ارمله هل شاركه مثكلتا بحزنها هل مسح على رئس يتم هل حكما عدلا هل انصف المظلوم لقد تقمصاها فلان ولم يحاول ان يتنازل لشعبه ولم يحاول ان يترك بصمه جميله تعيد لهذا الشعب المظلوم جزاء من كرامته المسلوبه وشيء من سعادته الغائبه...........لا انتظر منهم غير الذي حصل ولا اتوقع غير الاسوء.....كنت متاكدا من ذلك.....اليوم بكل ابتسامه عريضه هي تكشيرة تمساح يتهرب من توقيع حكم الاعدام رئيس جمهورية العراق الحالي...اسئله بكل القيم التي يؤمن بها وكل القوانين التي يعرفها وكل الاعراف التي سمع بها...هل سمع بجرائم ابشع من هذه التي رئيناها على شاشة التلفاز والتي هزة مشاعر الذئاب في غابات الجهل؟هل لا زال مامورا ان لا يخط قلمه على من سفك الدم العراقي البرئ؟هل ان يده التي اغتالت الكثير من الشرفاء ترتعش عندما تريد التوقيع على اعدام حثالت القرده المرده ؟لكن شيءا جديد لا يحدث غير انه سوف يخرج بتكشيره جديده يقنع بها السذج الذين يريدون ان يغمز له عبر الادوات الصهيونيه وسوف يرون ان موعدهم جهنم وبئس المصير.....................