توقفت اليوم متأملة اطفال صغار مابين السنتين والثلاث سنوات من العمر..بيديهم لعبة يلعبون بها فرحين مستمتعين ..(كعادةتهم الاطفال في هذا العمر) الغريب في الامر انها لم تكن لعبة او دمية ولم تكن شاحنة صغيرة او سيارة بل كان البلاء نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟ماهو ا؟؟؟؟؟؟ تسائلت قلت ماذا في يد طفلك ايتها الام ..اجابتني ضاحكة ا:انه موبايلي يلعب به ابني ويحسن استخدامه اكثر مني.استوقفتها:وهبل هذا شيء مفرح او يدعو للفخر؟؟ اجابتني:دعيه انه طفل ماذا ممكن ان يفعل به..اريد اسكاته فقد ازعجني بكاءه.قلت لها: بعد عشر سنوات ماذا ستعطيه لكي تسكتي فمه حين يبدا بالتكلم والتحدث؟ويريد ماهو اكثر من هذا؟ لماذا تفسدون الاطفال وتقتلون خيالهم بهذه التقنيات هل هي مفخرة ان يكون ابن السنتين ان يلعب بلعبة ثمينة كهذه ولم تعد ترضيه الدمية والكرة..ماذا سيريد منك في المستقبل ..فقط فكري قليلا..
ماذا استفدنا من هذا؟..في السابق كانت الحلوى تكفي اطفالنا ..اذن من علمونا غير الكبار..فالنفكر فيما نفعل فالصغار يبحثون عن مثل اعلى ..واخبركم ياويلتنا لوكان التفاز وابطاله الخيالين واخلاق افلام الرسوم المتحركة الان هي مثالهم الاعلى ...عندها يجب ان نتوقف لحظة ونفكر..الى اي مدى سنقتل براءتهم ..وخيالهم ..
صدق رسول الله (ص)(فالتعلم في الصغر ..كالنقش على الحجر..)