المهندس الوفي
طريقة عمل عقلك
بواسطة المهندس الوفي, 19th December 2013 عند 02:41 PM (404 المشاهدات)
ان لديك عقلا يجب ان تتعلم كيف تستخدمه .
هناك مستويان لعقلك .. المستوى الواعي او العقلاني
والمستوى اللاواعي او اللاعقلاني
وانت تفكر بعقلك الواعي واي شي تفكر فيه باعتياد فانه يغرق في عقلك الباطن
وعقلك الباطن يمثل مركز العواطف والانفعالات والابداع
فاذا فكرت في الخير سوف يتدفق الخير
واذا فكرت في الشر سوف ينتج الشر وهذه طريقة عمل عقلك
والنقطة الرئيسية التي يجب عليك تذكرها هي طالما ان عقلك الباطن يتقبل فكرة ما فانه يبدأ في تنفيذها يتعين عليك ان تدرك وتستوعب ان عقلك الواعي هو حارس البوابة ووظيفته هي حماية عقلك الباطن من الانطباعات المضللة والخادعة وان عقلك الباطن مذعن للايحاء وسهل الانقياد كل واحد منا لديه مخاوفه الخاصة داخل نفسه ولديه معتقداته وآراؤه وهذه الافتراضات الداخلية هي التي تحكم وتدير حياتنا.
تدبر معى :
(( كيف يطرد الايحاء الذاتي المخاوف ))
دعي شاب مهندس لاجراء تجربة عن فكرة اختراع وكان يتطلع الى هذه التجربة غير انه في الثلاث مرات السابقة فشل بسبب مخاوفه الكامنة داخله من الفشل كان يقول لنفسه
((عندما يحين الوقت لاجراء التجربة ربما لا انجح انني سوف احاول ان الخوف والقلق يملآن نفسي))
ولقد قبل عقله الباطن الايحاء الذاتي السلبي وشرع في اظهاره وتحقيقه فالمخاوف الصامته تظهر من خلال التجارب
ولكنه تغلب على مشكلته عندما اتبع الاسلوب التالي :
عزل نفسه ثلاث مرات يوميا في حجرته وجلس بارتياح باحد المقاعد المريحة وجعل جسده يسترخي
واغلق عينيه واسكن عقله وجسده بقدر المستطاع فالخمول الجسماني يؤدي الى سكون ذهني
وواجه الشاب ايحاء الخوف بقوله لنفسه " اني واثق من نجاحي ..انني هادئ "واخذ يكرر هذه العبارة ببطىء وهدوء واحساس من خمس الى عشر مرات
وهو جالس في مقعده المريح طوال ثلاث جلسات بالنهار وواحدة قبل النوم وفي نهاية الاسبوع اصبح الشاب واثقا من نفسه وطرد المخاوف
وعندما دعي لاجراء تجربة على فكرة مشروعه حقق نجاحا ملحوظا
يمكنكم انتم ايضا عمل نفس التجربة
بعمل التمرين 3 مرات يوميا في جلسة مريحة وعمل استرخاء للجسد وتكرار الجملة التالية:
" اني اثق من نجاحي .. انا هاديء" , لطرد المخاوف
(( كيف تتغلب على حدة الطبع ))
برهن العديد من الاشخاص الذين شكوا من حدة طباعهم وعصبيتهم انهم أكثر تأثرا وقابلية ثلاث أو أربع مرات يوميا - صباحا وبعد الظهر ومساء أو مرة قبل النوم لمدة شهرة كامل من بين هذه العبارات:
((من الآن فصاعدا سأصبح ودودا وطلق المحيا وستكون السعادة والبهجة والانشراح هي الحالة الطبيعية التي ستظهر في سلوكي))
ويوما بعد يوم أصبح محبوبا أكثر ومتفتح الذهن ومتفاهما وانا الآن في طريقي كي أصبح مصدرا للسعادة والخير لكل من يحيط بي وسأجعل طريقتي في التعامل مع اناس والتي تتسم بالبشلشة ان تترك انطباعا طيبا لديهم . ان هذه السعادة والبهجة والبشاشة هي الان الحالة الطبيعية التي يكتسبها ذهني
(( اني افقد ذاكرتي ))
اعتادت سيدة تبلغ من العمر الخامسة والسبعين ان تقول لنفسها : اني افقد ذاكرتي !
ولكنها عكست هذاالقول واخذت تردد عدة مرات يوميا (( ان ذاكرتي تتحسن في كل المجالات اعتبارا من اليوم وسوف اتذكر دائما كل مااريد ان اعرفه في كل لحظة من الوقت وفي اي مكان وسوف استعيد تذكرها بشكل آلي وبسهولة واي شيء ارغب في استدعائه من الذاكرة سوف يحضر فورا بالشكل الصحيح في عقلي اني اتقدم بسرعة كل يوم وقريبا جدا ستصبح ذاكرتي افضل مما كانت عليه سابقا وفي نهاية ثلاثة اسابيع عادت ذاكرتها الى طبيعتها
ولقد سرت لذلك
((طالب في كلية الطب ))
كان احد طلبة الطب لامعا في الفصل ومع دلك وجد نفسه يفشل في الاجابة على ابسط الاسلة في وقت الامتحانات التحريرية او الشفهية اوضحت له السبب انه كان متوترا وخائفا لعدة ايام قبل الامتحان وأصبحت هده الافكار السلبية مصحوبة بالخوف فبدأ يتخيل كل صباح ومساء امه تهنه على تقديره الرائع وكان يمسك بخطاب خيالي من امه في يده وبينما بدأ يحقق النتيجة السعيدة استدعى استجابة متبادلة او رد فعل في نفسه تخيل النتيجة او النهاية راغبا في وسال تحقيق النتيجة بعد اتباع هه الطريقة لم تعد لديه مشكلة او اضطراب قبل الامتحانات .
سبحانه ( علم الإنسان مالم يعلم ).