توجهات متباعدة لواقع غير متجانس تلف الغرابة محيط كل شيء من حولي فأنام واصحى على تكرار رتيب إن كل يوم يشق علية تجاوزه كأنه أخر يوم من حياتي ادراكاتي صارت محددة فبدئت أبصر ضباب القادم أين أنا من كل هذا فاصرخ يا غدر الزمان لم لا تنفك تعانقني عند كل لقاء اترُكني...... اهجرُني..... مزقني ...... انثرُني....... صرت رمادً لا ينفع لشيء فإذا بي ارتحل عند كل هبوب أين روحي الطروب لمَ العزوف عن ما هو جميل تنكر الضياع بزي حمل حتى بقر حشاشتي فمضيت انزف ذكريات ماضي العتيق فأتوهم أني عشت السعادة يومً بخيوط سوداء غير متزنة أين أنا من كل هذا أنا لم اعد أنا أنا أل لا أنا......