عن الوفاء والطيبة وجنون الحب

قال لها اتحبينني وانا ظرير وفي الدنيا رجال كثيرون منهم الغني والجميل ما أنا الابمجنون أو مشفقآ على اعما العيون قالت بل أنا عاشقة ياحبيبتي ولااتمنة من الدنيا الا أن تصير زوجي وقد رزقني الله المال وما أظن شفاء محال قال ان اعدتيلي بصري سأرضى بكي ياقدري وسأقضي معكي عمري ولكن من يعطيني عينه واي ليل يبقى لديه وفي يومآ جاءته مسرعه ابشر قد وجدت المتبرع وستبصر ماخلق الله وابدعا وستوفي بوعدك لي وتكون زوجآ لي ويوم فتح عينه كانت واقفه تمسك يدهو رئاها فبداء بلبكاء أأنتي ايظآ عمياء وبكا بكاءآ شديدآ لاتحزن ياحبيبي ستكون عيوني ودليلي فمتى تصير زوجي قال أأنا اتزوج ظريره وقد أصبحت اليوم بصيرآ فبكت وقالت سامحني من أنا لتتزوجني ولكن قبل ان تتركني اريد منك ان تعدني ان تعتني بعيوني قالتها وهي اسف .....