ياسين الجبوري

قصة (الشبح) بقلمي

تقييم هذا المقال
بواسطة ياسين الجبوري, 29th November 2013 عند 03:01 PM (528 المشاهدات)
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري مشاهدة المشاركة
اضع بين يديكم
قصتي الجديدة
المتواضعة
ارجو ان تنال
رضاكم
وستكون على شكل حلقات



(المقدمة)
في يوم من الأيام كانت مجموعة من الأولاد تلعب قرب أشجار الجوز
فقال احدهم لم لا نلعب على ذلك ألتل العالي هناك

فصعدوا جميعا متحمسين حبا للاستكشاف
وعندما وصلوا على قمة التل شاهد احدهم قبرا في منتصفه فذهب أليه واخذ يتهج الحروف المكتوبة على النصب

ال الش الشبح الشبح ؟!

فلتفت إلى أصدقائه وصرخ بهم انه قبر شبح
فأثار الاسم في نفوسهم الذعر فعادو راكضين إلى مدينتهم الصغيرة المعروفة بمدينة (اولد تاون)
فدخل الولد أمي لن تصدقي ما راءيت انه قبر لشبح
فتبسمت الأم فقاطعها الصغير أمي وهل الأشباح تموت فنادتهم الجدة التي كانت تجلس قرب المدفئ تعالا يا صغيراي
سأقص عليكم حكاية الشبح
فجلس الأولاد حول الجدة بأذان صاغية
فبدئت تقص لهم
في زمان جميل كانت تشرق الشمس الرائعة على سفوح مدينة اولد تاون
............
ولنا بقية

الحلقة الاولى
(حب عذري)

شروق جميل على سفوح مدينة اولد تاون التي تقبع في وسط مجموعة من التلال في زمان ما
كانت تعيش عائلة جوردن دنكن وهو حداد يعمل بتصليح العربات ومستلزماتها من حذوت وغيرها وكان له ثلاث أولاد وزوجة وهم جودث بنت ال3سنوات وسوزن بنت ال12سنة وجاكس ذو ال19سنة والأم كلاوديا وكانوا ذو نسل جيد شكل وأخلاقا وكان أهلهم لم يقصر بتربيتهم من جميع الجهات رغم بساطة حياتهم،
كان جاكس شاب جميل ذو شعر أشقر وعيون بزرقة السماء بجسد ممشوق مفتول العضلات التي تكونت جراء العمل الدؤب مع والده وقد كان محط أنظار القرية لطيبته وحبه للخير ورغم كل هذا فقد أصرت عائلتهم أن تعلمهم القراءة والكتابة كي لا يقصر بشيء معهم ،
وقد كان هذا الشاب غارق بحب فتاة تسكن قريب من بيتهم رائعة الجمال اسمها دورثي وقد كانت ب18عشر من العمر وكانت ذات شعر اسود مجدول يحاكي خصرها طولا وببشرة محمرة من شدت بياضها بعيون سوداء واسعة وجسد ممتلئ متفجر الأنوثة وكانت أجمل ما بالقرية من فتيات وكان الجميع من بالمدينة يفرح لهما كونهما معطاءان بكل شيء
وقد تربيا على حب بعضهما منذ الصغر حتى حدد موعد الزفاف بعد سنة من اليوم
كانت دورثي تنتظر جاكس عند سفح التل بحجة جلب الماء من العيون القريبة وكانت تقصد ابعد عين ماء في التل لتجده هناك متهرب بنفس الحجة ويالتقي الحبيبان فيتغزل بجمالها حيث كان كل ما يراها كأنه المرة الأولى التي يبصرها بها من شدة حبهِ لها وهي تبادله أضعاف الحب وعند العودة يوبخهما أهلهم وهم يعلمون بما كانوا يعملون جاكس كل هذا لتجلب دلوين ماء أذهبت إلى البحر لتجلبهم يصرخ به والده وهو سارح فيرد بأدب أسف أبي أرجوك سامحني فيعود ليكمل عمله بجد
وبعد يوم شاق يعود إلى البيت ليجد أخواته ينتظرونه العب معنا يا أخي وكان طيب معهم جدا فيلعب معهم رغم تعبه الشديد،
وكانوا يحبون دورثي كونها جارتهم وتصنع لهم الدمى المحشوة من الصوف وقد كانت هذه المهارة مكتسبة من جدتها الراحلة وهي الحياكة الرائعة والتطريز ،
وبعد مدة ليست بعيدة كانا عند إحدى العيون يلتقيان كالعادة سمعا وقع خيول بعيدة غريبة عليهم فهم لا يزورهم احد غير ساعي البريد وعندما كشفت غمامة الثرى إذا بها خيول عسكريا تتجه إلى قريتهم فهمّوا بالسير عائدين بسرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولنا بقية..........
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية ناجي صبري
    قصه جميله تسلم
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال