استبق الصوم إلى عشقك
فلا أتنفس إللا هواك
فاخلد في دوران مبهم
يجتاح ما تبقى لي من رؤى
فاهمس في آذان الصمت
أن أصغي إلى أنفاسها
إلى نبضات قلبها
إلى جريان دمائها
إنها الحياة بذاتها
فيبتسم ويومئ
بتوهج معتم
أني قد عشقتها
فانا خصمك منذ اليوم
بمحراب حبها
فاصرخ لأُخُرس
الحديث الذي يدور في ذاتي
عن من كانت
تملأ فراغ التوائاتي
هي أم غيرها
لا اعرف سوى الخضوع
بجسدي المهترء
من طعنات الزمان
لا تمت ألان يا إحساس
فقد انبت زهر الشتاء
رغم رعونة الثلج
انهض وبتسم للحياة
فما أجمل من مات مبتسما