ياسين الجبوري

قصة بقلمي ها انا اعود ( الجزء الأول ) القصة المميزة لهذا الشهر

تقييم هذا المقال
بواسطة ياسين الجبوري, 9th November 2013 عند 05:15 PM (419 المشاهدات)
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري مشاهدة المشاركة




اضع هذه القصة المتواضعة بين ايديكم الكريمة
وارجو ان تسامحو ضعف موهبتي
بكرمكم الكبير
بقلم ياسين الجبوري


اشرقت الشمس على احدى مزارع الريف في منطقة ما من مناطق هذا العالم الشاسع في حقبة القرون المظلمة حيث كان الفساد يلف تلك المدينة من الملك حتى حارس باب القصر وكان معاناة الشعب تبدأ عندما تأمر الملكة اتباعها بحاجتها للمال إما لقدوم حفل للنبلاء أولنزوة شخصية
فيقومُ هم بزيادةِ الضرائب على الناس كافة بدون اي حساب وفي هذه اللحظة يصل الخبر الى رئيس حرس الريف ومسؤول أمنه فيبدأ بجمع الضرائب من الناس حسب عدد الافراد في كل منزل كبير كان ام صغيرعندها يذوقون الناس الأمرين من جوع وفقر وفي يوم من الايام وقف الفلاح جورج بوجه الحراس عندما اقدموا لأخذ المال فلم يعطهم لعدم امتلاكه مايريدون فقررُ اخذ مؤونة الشتاء فبدأ
جورج الأب لثلاثة اولاد بضرب الحرس الذين كانوا ثملين معظم الوقت وقام اطفالهُ بقذف الحراس بالحجارة فأمر رئيس الحرس جعلهم عبرة للذي لم يعتبر فقتلهم جميعا الى الابن الكبير(بين)وهو شاب في التاسعة عشر من العمر حيث كان ذاهبا ليصطاد شيئ للعشاءفلما عاد وجد عائلته مخضبين بدمائهم لأجل حفنة من النقود فناح صراخه كـ جريح وسط معركة وقال اقسم بقبر امي وشرف ابي ودم اخوتي ان انتقم لكم وهو يتوارى بدمائهم وفجأة دخل (زاك)صديق بين الى البيت وبدأ يدفعه الى الخارج هيا اهرب انهم يبحثون عنك لقتلك كي لاتكون هناك قضية وتدفن معك اهرب الان واختبئ في الغابة المجاورة حتى الغد ولقائنا عند شجر الصنوبر عند الغروب ارجوك اذهب الآن حل الظلام على القرية وانتظر زاك حتى هدأ وقع ارجل الحراس فذهب الى لقاء بين ومعه بعض الطعام وقطعة من الثياب فرأى صديقه محطم كأنه شبح وعندما دنا منه قال بين اريد ان انتقم منهم فرد زاك اذهب الآن بغصن الشجرة واصرخ واقول انا بين ابن جورج المغدور جأت لأنتقم منكم وانظر ماذا سيفعلوا بك فكر بعقلك لابقلبك وتناول بعض الطعام وسأله زاك هل تعرف المبارزة فرد الآخر انت تعلم ان يومنا ليس ملكنا فنحن فلاحون ليس لدينا سوى وقت الطعام والمنام فرد زاك وأتتني فكرة جيدة لي عم يعمل راعي في منطقة بعيدة عن هنا كان أحد حراس الملكة الأم في شبابها قد فقد ساقه جراء انقاذها من إغتيال فاشل اذهب اليه
ومن جهة تساعده في رعاية اغنامه ومن جهة تتدرب على المبارزة حتى ييأس الحراس منك فرد بين أنها فكرة رائعة شكرا لك اخي وصديقي زاك لم ينتظر بطلنا اي شيئ بعد ان جلب له صديقه متاع الرحلة فتوادعا وذهب بين في طريقه الى العم ادوارد ......

ولنا بقية


قلم ياسين الجبوري
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال