إن جلاميد الحزن
لا تنفك
تمطر على سمائي
وأنا واهرب
تحت قناع القناعة
أي وهم أعيش
في
ظلٍ وفي ضوء
حتى صار الفرار
من الواقع إلى الخيال
مضيع للوقت
امضي أيامي بكتابات
بالية وسهر فارغ
ولا فائدة ترجى من الاثنين
اصرخُ صامتً
والكلُ لا يسمع
فامتلاء قلبي كبالون
ينتظر أن يفرقع
فما زال الوجود يعيد نفسه
حتى صرتُ أرى المستقبل
قبل مجيئه
عابسٌ اغبر