اعشابُها انياب الذئابِ وظِلالها فخاخٌ يُنصبها الغُراب حتى حشراتها لم تعدْ تُهاب خلف كل باب حدائق من الاكتئاب ورائحة غريبة لم يعهدها صبانا رائحة زهور الضباب اختفى جمال الشفق بلا عتاب بلاعتاب رحلنا والكل غاب خريفٌ قادمٌ وأُمور عِجاب اغتيال واغتياب وهدوء صاخب جبالاً تُلامس وجه السحابِ انهارت كأحلام تبنى على الرمال رحال هموم تشد الرحال من وجودٍ الى خيال دموعٌ تجري كما الابتهال الى هنا سأكتفي واغفو تحت تراب بارد لا احرك ساكن حتى يهدىء صمتي بقرع جرس الزجاج بأنتهاء الوفااء فلا يعد بعد ذلك لي بقاء