خيالكِ في الذاكرة
يُضيئ فؤادي
فتعالي كفا بعداً
مللت الشوق
فالصبر يطيل السهاد
وعناد الليل
اقسى ان يُهاد
سألت غيمةً
عن مطر
فأجابت دمعاً
فقد احببتُ
ولم انل مراد
امسى حالنا
كسكة قطار
نسير معً طول النهار
انلتقي ام لانلتقي
هنا دائمً احتار
سأبحث عن حل
فلا املك اختار
فقد سأمت حياةً
لاجنة هي ولا نار
لا ادري علّي
استيقض واجده حلم
وقد طار
ام المس حقيقة
فانهار
هناك سؤال يحيرني
هل سكب الزيت
يطفئ النار
هذا حالنا
اذا طال الانتظار