جراءَ بُعدكِ
صرتُ اجترُ روحي من فمِ اليأس
اسهر على خمر أحزاني
تسقنيها أشواق كانت تجتاح الأماني هجرُكِ افرغ أحشاء كياني
حتى أضحيت أطلال معبد عشق
كانت تراتيله
تحاكي الشعر والأغاني لم هذا التحول
لم تصرين على قتل أنساني عودي إلي فغيركُ لا اعرف وطن ,
اشتاق لدفئ صدرك
ولإغراء عطرك عودي ف انا لا شيء من دونك
تمضي أيامي سقام الساعة بيوم والشهر بسنة
فمن دونك لا أكون أنا........