ارمي أوراق اشعاري لكِ
هناك ...
في منتصف الجدول
قد عانت عطشا بيديكِ
يخنقها...يمزقها
تجاهلكِ
وقريبا بيديكِ ستقتل
دعيها وسط الماء تتنفس
حرريها من ظلم ذاك الاشول
دعي حروف عشقي وأشعاري
من ورقكِ البارد
بين ثنايا الماء...تنسل
احاسيس عذراء في عز شبابها
تترمل...
تحتضن الجرف المعلول باكية
من فيض دموعها حتى الجرف...أبتل
أنين الناي من حفيف ضفائرها
يرتل...
حرقت مسودة قائلها
نثرتها رمادا فوق الماء...ينزل