رحيـــل
قراءة باطن السطور
بواسطة رحيـــل, 28th October 2013 عند 03:11 AM (295 المشاهدات)
أنه نفس الشعور الذي تشعر به دوماً و يتسربإلى داخل أعماقها كلما تحدثت إليك و أنت لا تبالي و لا تعر حديثها لك أي أنتباهأهذا هو ردك ؟ أهذا كل ما لديك أن تنظر لها ثمتدير وجهك للناحية الأخرى معلناً عدم جدوى كلامها و معلناً تمردً لم تعهده بك من قبل ,
هل هذه هي نهاية علاقتك باللحظات التي طالما جمعتكم سوياً !لماذا كل هذا الفتور تجاهها , لماذا كلماحاولت الأقتراب منك و التحدث إليك ترحل و تنهي الحديث معلناً تجاهلها ؟
و الأن أنت تخرج من المكان الذي هي فيهتاركاً كل شيء ، حتى المعزوفة التي كنت تحب
الأستماع لها على صوت مطر كان دوماً إلهاماًلك تتجاهلها أيضاً ؛ فبحق كل المشاعر التي
تكنها لك أو تكنها لها أخبرها الأن .. أين هيمن كل هذا الصخب الذي تعيش فيه أو
تدعي أنك تعيش فيه لكي تنشغل عنها ؟ أين هيالأن من حياتك .. أين ذهبت اللحظات التي
كنت تسعى دائماً لكي تجمعكم معنا بعيداً عنأعين الناس و نظراتهم لكم خوفاً
من هذه النظرات على حب كنتم قد بنيتم أحجارهمن صمت المشاعر و كلام أعينكم و عشتم كل
التحديات من أجله ، و الأن و بعد كل هذا يجبأن تعترف لك بما حدث،
تصمتقليلاً .. تفكر ؛ ثم تعود لصمتها من جديد ، تعرف ماذا تقول لك حتى ..؟
تبادر أنت الآن بالحديث لتتكلم عن أشياء لمتحدث بينكم ؛ تتكلم و تتكلم ، ولكن ما من مجال
لتكملا ما بدأتم فأنتم لم تبدأو أي شيء منالأساس و ما بدأتموه ليس سوى أكذوبة من وهم و أحلام و سراب ..
اليوم و اليوم فقط تعترف لك أنها أخطأت عندماتحدثت إليك بكلمات الحب التي كانت تعتريها .. فما كان يجب أن تفعل هذا ،
اليوم فقط تقول لك أنه ما كان يجب أن تجاريكفي هذه الرواية السخيفة التي لا معنى لها و
هذه المشاعر الزائفة التي لم تحملها بداخلكلها يوماً و أنه كان لابد لكم أن تغيروا هذا
القدر الذي جمعكم و تتخطو حدوده متفاديينتلك الصدفة التي ما كان ينبغي أن توجد و أن
تولد بداخلها مشاعر و أحاسيس غير مكتملة لأنكلم تستطع أن تجاريها فيها لأنك لم تحبها ..
و اليوم أيضاً يجب عليك أن تعترف بأنك لمتهتم بها يوماً و أنك فقط كنت تحاول أن تنسى بها من كنت تحبها ،أعترف .. فالإعتراف بالحقيقة أفضل من التخفيخلف ستار زائف من مشاعر و أشياء لا صحة لها و لا تعني بداخلك أي شيء .
لكنك يجب أن تعلم أنها تحملت الكثير و الكثير و أنها لم تكن لتتحمل كلذلك إلا انها بالفعل و رغم كل ماحدث منك أحبتك و تمنتك لها ولكنه القدر الذي جمعأثنان أحدهما لم يكن يهتم يوماً بالآخر وأحب من لم تكن يوماً تحبه أو من نصيبه و الآخر انتظر نصيباً لم يكن يتخيل أنه عند مجيئهلن يكون له بل أنه سيكون سبباً في جرح و قتل مشاعره لا لشيء سوى أنه أحبه بشدة وحاول أن ينسيه ماض أليم .
وحب غير مكتمل