وهي قصة من قصص الامثال خلاصتها ان حطاباً كان يذهب كل يوم يحتطب وفي يوم ما ضرب على اصل شجرة فبرزت له حية فتفاوضت معه على ان يترك الشجرة فلا يقطعها على ان تمنحه كل يوم ليرة ذهبية وهكذا كان الامر . وفي يوم ما مرض الحطاب فبعث ولده ليأخذ الليرة الذهبية من الحية .. فلما رأى الولد ان الحية تدخل في جحرها ثم تخرج بالليرة ظن ان هناك كنزاً . فهوى بفأسه على الحية فلم يصيب منها غير ذيلها فقطعه ، فما كان منها الى ان باغتته ولدغته فقتلته . وفي اليوم التالي ذهب الأب فرأى ابنه متورماً منتفخاً من جراء عضة الحية . فنادى الحية يناشدها دوام الصلات بينهما . فقالت له ان ذلك لم يعد ممكناً لأنه لا ينسى مصيبته في ولده ... وهي ايضاً لا تنسى مصيبتها في ذيلها. هذه القصة تحمل الكثير من الدروس والحكم ...