عبد الستار الطائي
الهي علمني كيف احيا اما كيف اموت فاني ساعرفه
بواسطة عبد الستار الطائي, 2nd October 2013 عند 11:29 AM (549 المشاهدات)
فن الحياة كتب عنه الكثير وقد اقتبست العنوان اعلاه للامانه التاريخيه من رسالة علي شريعتي التي بعثها من سجنه لطلابه عام 1975 وتعليقا على ما جاء بدرر هذا الثائر العظيم الذي لم يهمله المجرمون واعداء الفكر الوقت لا كمال رسالته وتم اغتياله الا ان اعماله بقت مشاعل طريق ورويه اخرى للدين باعتباره محرك للشعوب للتنعم بالحياة لا اداة قتل وذبح وتجميد للعقول وتفاهات من قبل شرذمه قذره متعفنه لا تجد وقتا لتنظيف اجسامهم القذره بسبب انشغالهم باصدار فتاوى التكفير والذبح وقطع الروؤس والبغاء باسم الجهاد فكيف بهم من ان تكون بواطنهم نظيفه انهم ليسو بشر خلقهم الجميل كونه عز وعلا جميل يخلق الجمال وانما هم شر خلقوا من تلقاء نفس الخبائث ومكمن الشرور يا سادتي الكرام ان الله عندما خلق هذا الكون خلقه بحكمة هو ان يجعل الانسان خليفته ليعمر الارض ويعمل صالحا اذن سر الوجود هو الاعمار والعمل الصالح وهذه الحقيقه تلخص وجود الانسان اي ان الانسان خلق للحياة تعلما وتعليما ولم يخلقه كما يروج اليه الشرذمه التي تحاول خطف الدين لتجعله افيون مخدر للعقول يساعدهم في مشروعهم الظلامي هذا الاميه الاجتماعيه والعلميه والثقافيه والاوضاع الاقتصاديه المترديه للتغرير بالشباب المهزوم من الداخل نتيجة ما ذكر وللحديث بقية