إعترافاتي

عملة صغيرة

تقييم هذا المقال
بواسطة شيفرة دافنشي, 22nd September 2013 عند 12:17 PM (164 المشاهدات)
خارج السياق .. المصارف لا تفكّ العملة الصغيرة جداً .. ولا ممسوك في الحب كلحظته الأولى التي تصنّف كحدثٍ هامشي .. وإلا فمن كبّر لدخول قداسة الحب ناوياً ؟!! النوايا تضل طريقها حين نعني الحب / نقصده .. ولذاك كلّه : تربصت بنفسي ذات نيةٍ بعد رشدِ هوامشَ يوم خريفي .. فلم أجد لها أثراً .. وحده انطباع الانفلات من التعقل حينها كان راسخاً في الذاكرة .. وحده صمت ما بين أنفها وشفتها كان يطبق على مسافة تخيلِ اللحظة وأنا أتبتل أمامها خفيةً .. لا أحد يفضي لفهم تلك اللحظة حينها إلا صوفي برداء الحب الذي يعرفه تماماً .. ليلتها كنت قد حلمت بأنه شقّ عناء ردائه .. في طقسٍ توحدي حتماً .. أفهمه كما يفهمني .. الدواعي أبعد ما يمكن لسؤال ساذج اقتحامه .. واستيقظتْ هي على اسم مبهم يطوف موسمَ حجٍ على شفتيها المتيقظة كصباح
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية نائيةٌ .. جدًا !
    لو علمت الأبراج أي قيمة لتلك اللحظة الأساس لانحنت تقبل ركائزها عرفانا وتقديسا !
    لا أحد يفهم ويقدر أزمنة اللوعة التي تنجب مثل تلك اللحظة الموؤدة وتليها !
  2. الصورة الرمزية شيفرة دافنشي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيزران !
    لو علمت الأبراج أي قيمة لتلك اللحظة الأساس لانحنت تقبل ركائزها عرفانا وتقديسا !
    لا أحد يفهم ويقدر أزمنة اللوعة التي تنجب مثل تلك اللحظة الموؤدة وتليها !
    (( وإذا الموؤدة سئلت )) .. بورك تلقيكِ خيزران
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال