ما بيننا جدار رقيق
جليدي بارد ..يجمدنا
لم اعد التفتُ لأنظر اليك
فلقد صرتُ اعلم
بأنك باردٌ كهذا الجدار السخيف
وانك محضُ متشدّق بدفءٍ ممتلئ بالزيف
وانا ادري ايضاً
انك تتطاول باستمرار
لترفع هامتك فوق جداري
وتلقي نحوي نظرة تقييم
علك تجد الانثى التي اهملتها وقد وصلت لدرجة ما تحت الصفر
تحلم بي ، شبه ميتة ..لتروي ظمأ كبريائك المحموم الذي يلهث باستمرار
اما انا فلا يهمني ما تفعل
لم يعد يقتلني الصقيع ....فلقد واجهتُ العاصفة ..وانتصرت
ولن التفت نحوك ثانيةً
وسأظل انظر للأمام ...حتى تشرق شمس ما ...تحرقك وتذيب جدراني.


[MP3="http://www.dorar-aliraq.net/ext/uploader/fileup/1294615194.mp3"][/MP3]