حبيبي دع هذا السكون يحدثك عنى فهو يشبهنى

ودع قلمك يبحث عن من يكتب له فهو يصفنى

الا تعلم انى بجوارك الم تشعر بقربى من افكارك

الم تشعر ان كلانا تشابه الاحساس

فكيف لا تفطن اننى الروح لحياتك شمس الدفىء لشتائك

ربيع ايامك انا بجوارك اميره احلامك فكيف لا يدركنى احساسك

ولا يشعر قلبك بحنين اشواقى كيف اناديك ولا تسمع انين العذاب لبعادك

وتلتفت عما حولك وانا الامل بداخلك

امازلت تسال فى ليلك عن ليلى وانا بجوارك

تائه فى غربه وانا عنوانك

عليل وانا شفائك


الم تجد اننى حلما من احلامك

نبض قلمك ملهمه خواطر ابداعك

فدع هذا السكون يحدثك عنى فهو يشبهنى

وسادع الايام تحدثك عنى فهى كفيله

نعم يا حبيبى فقد التقينا بنهايه طريق كان

يخيم عليه عتامه الحزن كنت ابحث عنك

فى كل الوجوه حائره اين انت كان

وجودك حلم اسعى للوصل اليه اعيش

بامل اننى به بوما سوف التقى والتقيتك

بعد ليلٍ اضنانى باحزانه جعلنى بقايا روح

مبهته المعانى جئت ياحبيبى تشرق فى سمائى

جئت لياتى معك حاضر يعوضنى عن زمانى

ليفتح زهر شبابى ويكسوالربيع الالوان بستانى

ولكنى مازلت اشعر بان السعاده بعيده عن عنوانى

اعذرنى فرغما عنى فالجروح استوصلت بكيانى

فا انااليقين بلا شك حقيقه بلا وهم

وسادع هذا السكون يحدثك عنى
راق لي