الموالي النجفي

معاجز معركة اخر الزمان

تقييم هذا المقال
بواسطة الموالي النجفي, 8th May 2013 عند 03:32 PM (318 المشاهدات)
معاجز معركة أخر الزمان الجزء الاول
في اليوم الثاني من معركة النجف الثانية تقدمت دبابتان عملاقتان لم نرى مثلهما أبدا من ساحة ثورة العشريين يطلقن نيرانهن بشكل عجيب وسريع جدا ,فتمركزت أحداهما مقابل عمارة الحياة والثانية في باب المصرف والجيش الأمريكي والآليات ومعهم حشود ألوف من الشرطة والمرتزقة وأحزاب مدججين بأنواع الأسلحة الأمريكية وغيرها ,فكنت أنا في الامرية مسؤل عن بعض الأمور وكانت عندي قاذفة صواريخ ضد الدروع (ا ربي جي سفن)ففي الصباح سمعت صوت الدرع وقد هز الأرض تحت قدمي وصوت محركات الآليات ملاءة المكان ماهية إلا دقائق وإذا بقائد الجيش أبو مصطفى البطل جاء في سيارة بيكب وهو ينادي (إخوتي إخوتي يللا كوموا أجوكم العدوى ووقف بباب المكتب فحملت القاذفة وبعض الصواريخ وخرجت من الامرية مسرعا فناداني فلان اصعد فتجمع عدد كبير وامتلاءات السيارة فتحركت باتجاه النفق لكن لم يستطيع السائق الوصول بسبب الطائرات التي في السماء والدبابة الواقفة بباب المصرف وكانتا ترميان بشكل عجيب ,فنزلنا في شارع الصادق ودخلنا في درا بين منطقة المشراق في سوق الصفا فير وكان هنالك رجل يحمل ثريا جالس في باب احد الفنادق ولم نلتفت لذلك فرأيناه وقد اتصل والله العالم بمن بعد اقل من دقيقة فتحت علينا براكين من اللهب فدخلنا في هيكل عمارة وبدء القصف يتركز عليها حتى إني رأيت العمارة تموج موج وترتجف بكل قذيفة فذهب احد الشباب لذلك الرجل وقال له اذهب من هنا حفاظا على نفسك فان المعركة ستبدأ وتشتد فذهب الرجل ,وبعد ذهابه لم يتركز القصف على مكان بعينه والله العالم ,ثم رأيت احد الشيوخ (رجل دين )ومعه شاب في بداية الشارع الذي يخرج من المشراق إلى ساحة النفق فرأيت الطائرة أطلقت صاروخ وكان الطريق مغلق بصبة كبيرة جدا رأيت الشيخ والشاب والصبة قد طارا في الهواء أمتار ولم أرى بعد ذلك إلا تراب ودخان اسود وضننتهما قد ماتا بعد لحظات رأيتهما في سرداب العمارة ويشربان السكائر فضحكت عندما رأيت الشيخ وقد انقلبت صورته من التراب فبعد لحضات سمعنا صوت محركات الدبابات وقد تقدمت فناديت من كان معي مشجعا ومحفزا فخرجنا جميعا من العمارة وتفرقنا في الدرابين وكان هناك في بيت عجوز خرجوا أهلها من البيت وبقيت هي واقفة بالباب تشجع وتلعن الكفار والغريب أنها ليست خائفة أبدا ,فخرج بطل من أبطال الجيش من سرية شهيد الله يحمل قاذفه وأطلق صاروخ مضاد للأشخاص وانأ خلفه رأيت الصاروخ وقد انزلق على بدن الطائرة المروحية فذعر الطياران ورجعا مسافة فوق المقبرة ثم صعد بطل أخر إلى مكان عالي يحمل قناص تبوك يطلق على الطيار أرعبهم وفقدوا تركيزهم ,فصار مجال ركضت حافي القدمين من المشراق إلى محلات بيع المواد الرياضية ومازالت هذه المحلات موجودة فوجدت أمامي سرية بكامل عدتهم خلف الأعمدة الكونكريتيه (ألدنك)فوقفت في بدايتهم وحاولت العبور إلى الركن بعد عشرة أمتار تقريبا لكن منعوني الإخوان قالوا يوجد فتحة بجدار المقبرة ويوجد قناص متمركز على جامعة الصدر الدينية وهو دقيق جدا ولا يمكن اجتيازه ,فبهذه الإثناء رأيت شاب يرتدي ملابس سوداء لم أرى وجهه وقد خرج يهرول هرولة خفيفة من بداية شارع الصادق وهو يحمل قاذه ليس فيها صاروخ والله ثم والله رأيت البراميل المعبآت بالاسمنت والحصو التي موضوعه في ملتقى سايدى النفق وقد تمزقا أشلاء والرصيف وقد تطاير حتى صارت دوامة من النار والدخان والحصى والاسمنت المتناثر ,فوقف هذا الشاب في وسط هذه الدوامة النارية المرعبة والمهولة ثم جلس جلست الرامي ثم سحب الصاروخ من ظهره ووجه القاذفة وأطلق الصاروخ وأنا انا دي لقد مات هذا الشاب انه مجنون (مسودن)وأنا ابعد عنه قرابة العشرين متر فاقتلع برج الدبابة وأخرسها فلاحظنا أن البقية قد ارتبكوا وصار الرمي بالمباشرة وبدون تركيز فرأيت بدايات سوق الكبير وقد تناثرت مع الهواء ,والله سمعت صلوات تعجيلة لم اسمع أجمل ولا أروع ولا أقوى منها على الإطلاق سمعت الصوت نزل من السماء واستقبلته الأرض فانحنت له الشاهقات من البنايات مع العلم لا يوجد احد غير نحن المجموعة ولم يفتح احدنا فمه ,فتبعه الثاني بنفس الأسلوب ورما الصاروخ وأنا أنضر بذهول فتيقنت أننا سننتصر ,فأطلق الصاروخ وأصاب الدبابة الثانية ,فسمعت صلوات أقوى واكبر من الأولى ونضرة إلى البنايات والشوارع لم أرى احد سوى نحن والشابان ولم اعرف من هما وسألت عن السرية التي كانت في هذا المكان لم يعرفهم احد وللان هو سر غامض ليس عندي جواب إلا من القران أو السنة ,فسحبوا دبابتيهم المعطوبتان وفك الحصار وانسحب الجيش المحتل من ساحة ثورة العشرين يجرون أذيال الهزيمة فتقدمة بعض السرايا هذه معجزة من المعا جز التي رأيتها بأم عيني والله شاهد على كل كلمة ذكرتها لكم والحمد لله رب العالمين 0000
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال