عد حبيبي ..لاتقتلني
وأقرا معي..

الجرح يقطر...
*علمني كيف اكون
غير منطفأة
لملمني من شواطىء
تجفلنيّ
بقايا أصابع سواقيها ..
علمني كيف أضيف
للشرفات افقاً
لغسق يفتح لقلبي
وطن في السماء ...
*كدمية أنا
الملم بكائي
كاي طفل عنيد
نسوه في وحشة البراري ..
اسير بعيدةً مرغمة
على ضفة الفجر
فوق دخان جهاتك الاربعة
باحثةً عن نبتة عذراء
تمنح مرآة وجهك بركتها .....
*رسمت
مذ عرفتك طيراً
يهيم خمراً
يلملم حقائبي
عند انفلات شفاهنا ..
يهدر هاجس الغيثان
في حقلي
يسوره بالمنايا ...
*سذاجة خوفك
تنبت الظلام
على قارعة الرصيف
وبيتي حطباً
يلملم شتائك
ينفخ في برد الكؤوس
اسماءً مؤجلة ..
وأنا أراك
تدور
في مدى قافيتي
حرفاً
ان حركتها يجفلّ...
*وانت مازلت تقاسمني
عمري
الذي ذاب في قناديلك المعلقة
دخان من الارق
يقطر فوق انتظارك
سواد
يقضم الضيم
بنفحة من زفير
كي تسمع المدينة بكاءك
حين تبقى وحيداً
تحت خطاك ..
* منحتني ذاك الشعور
باننا لانشعر بجرح
على اعتابه نقف
حين كسرت ظلي
أوخزني رملك
تركت فانوسك ينام
في ذاكرة الجدائل ....
*في لحظة
بعت هدايا قوافلي..
اسقطت دميتي
فوق سفح مبلل بالردى
مستحماً بالتراب
مثل تفاحة اسقطتها الريح
كي تصنع نبيذك امراة اخرى...
*ساحكي عنك
عن لياليك الباردة
عن احلامنا الصغيرة
في عطش الرحيل..
عن ايامنا المتآكلة
هنا من سنين
وهذا الافق المنكفي
خلف خوفك
يبحث عن آثار
تحت وطأة قلبي...