كل كاتب يشي به قفل غير محكم الاغلاق لحقيبة ارهقها الترحال ... لايدري صاحبها متى ولا في اي محطة من العمر يتدفق محتواها امام الغرباء ... ليتدافعون لمساعدته على لملمة اشيائه المبعثرة امامهم لمزيد من التلصص عليه ... وغالباً ما يفاجأون بحاجاتهم مخبأة مع أشيائه
*********
مقتطفة من روائع احلام مستغانمي
هي تشابه كثيرااااً ما قدمته من تلصصك على الجالس بجوار الرصيف
فاحببت ان اشارك فيها صباحك
روااااااائع ما تنقش هنا أستاذ

شكراً لهذه المشاركة الأروع زهرة المنتدى .. لكل تدلٍّ منك ألف تحية كي ما يرهقنا التطاول نحو عليائك .. مودتي

الجالس جوار الرصيف الذي أرقبه بُعيد النكبة الصباحية .. وحده من يعرف قيمة الكينونة بعد الشاي والحبر وملامح الشوارع .. وحده ـ كما يبدو ـ يشعر بغربة الإحساس بلسعة نافذة الكوب ..

يالها من قداسة أحتضار..
.. وعلى مقربة منه تنزف تأملاتي الوقت المستقطع عند نقطة التفتيش طويلة النفس .. ياااااه .. كم كبرتُ !! كم مضى منذ أول لقاء أخرق لي بامرأة .. وكم امتدت بي مسافات الرسائل !! بدوتُ كما يدي المرتخية خارج نافذة السيارة
كم كبرت برأيك ؟؟ وهل يحُتضن فارق التوقيت ..ونحن نذرف الانتظار ؟؟ رسائل تكبل حدود الانفاس بشهقة عمياء ..

. منهك إلا من منظر الورد عن قرب وذاكرة تمتد لتضم امرأة ..
هي من يجعلنا أحيانا نبتسم ..

مرة بعد أخرى أكبرُ يا لجين .. وأقف كل مرة عندكِ أيتها الكبيرة .. عند الفرح المبتسر .. عندكِ أنتِ يا عمر الربيع .. أصرخ بكل صمتي .. شاركيني الصباح .......
تجاويف الغياب هزت تلك اللهفة ..الا اننا نستمتع بالانتظار وكأن الريح تحتنا ...خطوات تشبه العمر ...
لله درك تمتلك حرفا يتغلغل الى اعماقي ..بوركت يا رجل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الماس

الجالس جوار الرصيف الذي أرقبه بُعيد النكبة الصباحية .. وحده من يعرف قيمة الكينونة بعد الشاي والحبر وملامح الشوارع .. وحده ـ كما يبدو ـ يشعر بغربة الإحساس بلسعة نافذة الكوب ..

يالها من قداسة أحتضار..
.. وعلى مقربة منه تنزف تأملاتي الوقت المستقطع عند نقطة التفتيش طويلة النفس .. ياااااه .. كم كبرتُ !! كم مضى منذ أول لقاء أخرق لي بامرأة .. وكم امتدت بي مسافات الرسائل !! بدوتُ كما يدي المرتخية خارج نافذة السيارة
كم كبرت برأيك ؟؟ وهل يحُتضن فارق التوقيت ..ونحن نذرف الانتظار ؟؟ رسائل تكبل حدود الانفاس بشهقة عمياء ..

. منهك إلا من منظر الورد عن قرب وذاكرة تمتد لتضم امرأة ..
هي من يجعلنا أحيانا نبتسم ..

مرة بعد أخرى أكبرُ يا لجين .. وأقف كل مرة عندكِ أيتها الكبيرة .. عند الفرح المبتسر .. عندكِ أنتِ يا عمر الربيع .. أصرخ بكل صمتي .. شاركيني الصباح .......
تجاويف الغياب هزت تلك اللهفة ..الا اننا نستمتع بالانتظار وكأن الريح تحتنا ...خطوات تشبه العمر ...
لله درك تمتلك حرفا يتغلغل الى اعماقي ..بوركت يا رجل

أعدتِ إنتاج النص يا بريق .. ممتن حدّ مباركتكِ أيتها المبدعة

لي شرف التواجد هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الماس

لي شرف التواجد هنا

الشرف لي بالتأكيد