ها انا ذا اشتعل مثل الشمس في الغروب
اوقدت ما تبقى من نهاري البعيد..
انادي اولئك الذين خسفو حياتنا..
وصنعوا منها قمرا آل للمغيب
مالذي سنقوله لهم؟
انطالبهم برد مال ما لم نستطع امساكه؟
انخرج من اجسادنا باحثين عن غربة لا نريدها
....
سأخرج شيئا وضعته قبل عام اهوج... في جيب الزمن
رباه كم تغير شكلها..وكم اصبحت باهته مثل حنايا روحي
سحبتها وسألتها..
الا زلت تحرقين ولا تحترقين كما عهدتك
سحبت علبة الكبريت التي طالما رافقتني ايام ظلمتي
واشعلت عود كبريت
تمنيت ان اشعل رأس العالم
واصابعي تصرخ اتركيه سيحرق جنونك
ارميه فضوءه باهت ولا نخاله يطغى على نورك
...
كم بات جميلا ان نخلع سقف العالم
وكم بات جميلا ان ارى بغداد يوما واضحة المعالم
لازلت اغني
بغداد والشعراء والصور
ذهب الزمان وضوءه العطر
يا الف ليلة يا مكملة الاعراس
يغسل وجهك القمر
..........
الست ام المجد ايتها الرائعه؟؟
ما بالك حزينه
مابالك باهته
مابالك تكلمي
متى ستعودي
ومتى بوجودك اثبت وجودي
اضعت قبلتي يوم جرحوك
ارادوك ميته فدمروك
جلدوك
عذبوك
اغتصبوك
وبارخص الاثمان وابخسها باعوك
....
يواجدوني وينكروني
وبغربة لوعتي فيك حاربوني
....
ومره
صادفنا الحرب تمشي
قبلتني..واخذت من رأسي خبزا
حاولت جري لغرفتها
بغداد وانا صرنا دمعه في وجهها
فماتت الحرب
وحل الكرب
وصار واليا علينا كل ذئب
.
.
.
.
لم تكتمل بعد.....
ولازلت اكملها وعلى العهد
.
.
قالوا فيها
لم يذكر الاحرار في وطن الا واهلوك بها ذكروووا