بين نفسى ..وبين الآخرين

سامحك الله أيها الذهن...

تقييم هذا المقال
بواسطة علياء الشناوى, 9th March 2013 عند 10:08 PM (517 المشاهدات)

سامحك الله أيها الذهن
فأنت لا تكلّ ولا تملّ ..
ولا تهدأ ولا تغفو ..
بل إنك تمعن التفكير والتذكير حتى يصيبك الكلال
دون أن تجد لك مستقراً تستقر فيه
أو ملجأ يمنحك الرجاء الضائع والراحة المسلوبة
من منّا لم يمر بأيام حلوة فى حياته ..
ثم تعقبها أيام مريرة ..
فمن الحكمة إذن أن نحتمل مرارة الأيام كما تجرعنا حلاوتها
وأنت أيها الذهن ..لابد وأن تلقى نصيبك من
"الإجهاد الذهنى" كما استمرأت
" الراحة الذهنية "
ولابد أن تعى أن كل شىء إلى زوال وإلى نهاية
حتى الألم ..حتى الشقاء
فقد أقبل النعيم من قبل ,ثم ولّى
وأقبل من بعده الشقاء ,ولابد أنه مُولِى هو الآخر
نعم سيولى النعيم والشقاء ..ولا يبقى لنا سوى ذكريات راسبة فى الذهن
الله أعلم بحلاوتها أو مرارتها !!
ألم أقل :
سامحك الله أيها الذهن الذى لا يكلّ ولايملّ!!!
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال