المُستبده

هَذِهِ العُيُون

تقييم هذا المقال
بواسطة warda, 25th February 2013 عند 10:30 PM (353 المشاهدات)
هَذِهِ العُيُون

فلسَفةٌ أسَرَتنِي بَراهينُ حِكَمها ..
غَلَلْتنِي، بَلاغةُ بَوحِهَا المَفتُون
أَسرَفتُ الوَقتَ أُحَللُ مِنْهَا الرَّمَقَ ..
ولَم أقِف عَلَى سِرِّ سِحرِها سُنُون
كَيْفَ لَها أَن تَكونَ عُيُوناً، فَبَحراً ..
يَصدمُني بأمواجٍ رَقيقةَ السُّكُون
أتَنَصَّلُ رُؤياها رُغْماً لِئلا أكترثَ ..
لِئلا تَمَسَّنِي مِنْهَا دَوَاعِي الجُنُون
أقتَرِبُ مُهْتَزّاً أحَامِلُ ثُقلَ أصْفَادهَا ..
أتَسَللُ رِفْقاً رِفْقاً أَسْتَرِقُ المَكنُون
سِحرُ ما تَكِنّهُ جَذابٌ يَرْقدُ الأهْدَاب ..
مَهْمَا كُنتَ بلَحظِهِ مُجَرَّدٌ، لا تَكُون
تَعِيشُ القَدرَ وتَفْنَى وفِيكَ يَبْقَى ..
نَبضٌ يَرتَعدُ بِلُقَى ... هَذهِ العُيُون





التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية husaam
    عاشت الايادي
  2. الصورة الرمزية ​teacher alsarraj
    شكرا شي حلو
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال