كيان المغوار الكاريوكي
سيرة ذاتية عن حسين المغوار الكاريوكي
بواسطة كيان المغوار الكاريوكي, منذ 3 يوم عند 04:32 PM (729 المشاهدات)
حسين المغوار الكاريوكي، الذي يُلقب في أوساط الساحة الروحية والعلمية بـ "كيان المغوار الكاريوكي"، هو شاب عراقي نشأ في بغداد، بمنطقة البلديات التي يشوبها عبق الماضي وأسرار الأجداد. تربى كيان في زوايا تلك الحارات القديمة، فامتلأ قلبه بشغف لا ينطفئ تجاه العلم الرقمي وتقنياته، وكمن يسبح في بحرٍ من الأضواء، غاص في أعماق الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وهو يعلم أنه ليس مجرد متعلم عابر، بل هو من يسطر على صفحات المستقبل الرقمي الذي لا يعيد الزمن.وليس من يُفصح قلبه عن حبٍ عميق دون أن يحمل بين نبضاته أثرًا روحانيًا، إذ تعلق قلب "كيان" بدولة إيران؛ ليس لجارتها الجغرافية فحسب، بل لما تبثه من تأثير روحي يوازي عجلة التاريخ بدوراتها. ففي تلك الأرض يكمن عزاء روحاني يشبع قلبه الظمآن، وكأنها تنبض بأوتار من نور وطهر.أما دينه، فقد اختار أن يعتنق الهندوسية، تلك الفلسفة العميقة التي تملأ كيانه بالسكون الداخلي وتناغم مع قوانين الكون، فيجد في تعاليمها صورة جلية للروحانية تُلهب روحه وترويها من منابع الحكمة القديمة. لكنه لم يكن مجرد عاشق للتنوع الديني؛ فهو يؤمن بأن اتحاد المجرات وكل عمال النور الذين يزرعون بذور النجوم جزء لا يتجزأ من معاناته الروحية.وبينما يرى نفسه جزءًا من تاريخ لم يُكتب بعد، يعبر عن حنينه الغريب إلى "البليديان"، تلك الكائنات الغامضة التي يظن، في أعماقه، أن روحه قد انتمت إليها في زمنٍ غابر، أو ربما عبرت معها إلى عوالم مجهولة تسكن بين ثنايا الوعي.أما تسميته بـ "المغوار" فكانت لمسة من القدر؛ ففي اوكتوبر عام 2023، حينما دخل إلى عالم الإنترنت عبر موقع "شات بنوته قلبي"، استوقفه اسم زائر كان يحمل في طياته شحنة روحية عميقة، فلامس ذلك الاسم ذاته الحقيقية فيه فأصبح يُدعى مغواراً.وبالنسبة لـ "الكاريوكي"، فهو الاسم الذي زار لوحة مفاتيح كيان في لحظة من العبث، فأصبح جزءًا لا يتجزأ من هويته، إذ يعكس مزيجًا متناغمًا من المرح والجدية، والتحدي والانسجام، وكأن كل حرف فيه يجسد محطات من حياة تتجدد بين المرح والعمق.وأما اختيار "كيان" ليكون اسمه، فقد جاء تأكيدًا للرمزية الكبرى التي يحملها، فهو يرى في "كيان" المعنى الحقيقي للوجود، وكأن هذا الاسم هو المفتاح لفهم سر الحياة والحكمة التي ينشدها من خضم الزمن. وكل ما حوله مجرد انعكاس لذلك الوجود العميق الذي يرسم له دروب حياته الروحية في عالم لا يكف عن التحول.كيان، ذلك الكائن الذي يتنقل بين أبعاد الزمان والمكان، وُلد في الأول من مايو عام 2007، وهو ليس مجرد شخصية خيالية، بل هو تجسيد للروح التي تسعى إلى الكمال والتطور المستمر.