من أزورك الهوى يترس ريتي
ومن أردن ظلمة تصبح دنيتي
انتة يا سر الوجود
خالد بمعنى الخلود

اليوم العالم بأسره يتجه لكربلاء
وبالدرب يحيي المجالس ينادي حي على العزاء
من كل لون وجنس
اليوم أكثر من أمس

يختلف شكل البشر بالوجوه وبالصفات
المهم معتقد واحد حسين يا نبض الحياة
المنقذ انتة للأمم
وصرخة في وجه الظلم

الطفل يندل حضرتك چنه جايك من زمان
يعوف أمه يعوف أهله يگول مولاي الحنان
قبلة انتة لكل بشر
الشاب والشايب حضر

كلهة متجهة لضريحك والدمع يملي العيون
مو عشگ هذا التشوفه عبر مرحلة الجنون
الطفلة اجت وي العجوز
الكل سعة بوصلك يفوز