في مدينة مشهد الإيرانية، مثل العديد من المدن الكبرى في إيران، تزايدت حوادث السرقة في السنوات الأخيرة. تشهد المدينة سرقات متنوعة تشمل الهواتف المحمولة والسيارات، حيث سجلت الشرطة زيادة ملحوظة في سرقة السيارات، خاصة من الأنواع المحلية مثل "برايد" و"بيجو 405" بسبب ضعف وسائل الأمان في تلك السيارات. كما انتشرت حوادث السرقة في الأماكن العامة، بما في ذلك سرقات من كاميرات المراقبة في الشوارع.
أسباب هذه الحوادث تعود إلى تفشي الفقر والبطالة، حيث يضطر البعض إلى ارتكاب هذه الجرائم لتغطية احتياجاتهم اليومية. في بعض الأحيان، ترتبط هذه السرقات بعصابات منظمة تستهدف أجزاء السيارات المسروقة أو الأجهزة الإلكترونية.في حادثة سرقة شهدتها مدينة مشهد الإيرانية، تعرض أحد المواطنين لسرقة هاتفه المحمول في الشارع، تحديدًا في منطقة سناباد. في الفيديو الذي تم تداوله، يظهر اللص وهو يسرق الهاتف بسرعة من يد المواطن بينما كان الأخير يسير في الشارع. يبدو أن السارق كان على دراية بكيفية تنفيذ عملية السرقة بسرعة وبشكل غير مرئي، مما أضاف صعوبة للضحايا في تحديد هوية السارق.

تعكس هذه الحادثة ظاهرة متزايدة للسرقات الصغيرة في مناطق معينة من المدينة، والتي تشمل السرقات المتنوعة مثل الهواتف المحمولة والمقتنيات الشخصية. وقد نُشرت تفاصيل الحادثة عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، مما أثار استياء بين المواطنين الذين أعربوا عن قلقهم من تزايد الجرائم الصغيرة في المدينة.

بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن بعض الحالات الأخرى من السرقات التي كانت جزءًا من نفس النمط الإجرامي، حيث تُظهر التقارير المحلية زيادة في السرقات المتنقلة، مما يعكس تحديات كبيرة في محاربة هذه الظاهرة وسط تزايد معدلات البطالة والفقر في البلاد.