Rayyan

أثر

تقييم هذا المقال
بواسطة Rayyan, 11th October 2019 عند 10:48 PM (18 المشاهدات)
هل في الحياةِ لنا من بَعدنا أثرُ؟
أم تلك أُمنِيةٌ ما نالها الضفـــــــرُ
هل من دروبٍ إلى الأحلامِ تأخُذُنا
لا يأسَ فِيها ولا خوفٌ ولا ضَجرُ؟
إنا سَىٔمنا مدى الاعوامِ خُسراناً
مَتى يحينُ لنَا في حَربنَا نَصرُ؟
وكيفَ نَرجوا مِنَ الأيّامِ مَطلبنَا
والعزمُ يضهرُ حِيناً ثُمّ يَستَتِرُ؟
لا يدرك الغاية القصوى سوى حُلمٍ
صَلبِ العزيمَةِ في الأهوال مُصطَبِرُ
إن مسهُ الويلُ، ناجَى صبرهُ عجلاً
او خاب مسعاهُ، لم يعلق بهِ كدَر
كأنما اليأسُ من إشعال همته
أضحى رمادًا -بارضٍ- ما لهُ ذِكرُ
والحُلمُ يَأبَى انقياداً لِغَيرِ ذي هِمَمٍ
كالموجِ يُقبِلُ حِيناً ، ثُمّ يَنحَسِرُ
قد قيلَ في زمنٍ في ما مضى مَثَلٌ
لاتنسَ حُلمَكَ،فالأحلامُ تَحتَضِرُ
ورُبّ دربٍ طويلِ السّعىِ قَصّرَهُ
نَيلُ المَطاَلِبِ مَقرُوناً بِها الفَخرُ
ورُبّ حُلمٍ شَحيِحِ الوَصلِ كانَ بهِ
كالدّهرِ للنّاسِ،نَفعٌ خَلفهُ ضررُ
مَا كُلُ مَا نَرجوُ مَنَ الدُنيَا سَنُدرِكُهُ
فإنّما العَيشُ فِي هَذى الدُنَا سَفَرُ
يَوماً نُصِيبُ، ويَوماً لَن يكُونَ لنَا
فماَ كُلّ بَرقٍ سيَأتِي خَلفهُ المَطَرُ
لكِنّ عَزماً بِنَا، سَيقُودُ مَركبَنَا
وكُلّ شَيءٍ لهُ مِن نَفسِهِ أثَرُ
كلمات/ريــان سـيـف الـزعـزعـي
الكلمات الدلالية (Tags): ريان
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال