رش غاز الكيمتريل في سماء بلد العراق هو مشكلة خطيرة تهدد البيئة وصحة السكان. الكيمتريل هو مركب كيميائي يستخدم في تحكم الطقس ورش السماء بغرض تلاشي السحب وتغيير خصائص الطقس، ولكنه يسبب تلوث بيئي وأضرار جسيمة.
يُعتبر غاز الكيمتريل عبارة عن مركب كيميائي يستخدم في عمليات الإسقاط الجوي والتي تتم عادةً بواسطة الطائرات. يظهر غاز الكيمتريل على شكل خطوط بيضاء طويلة وغير منتظمة في السماء، ويمكن رؤيته بوضوح خلال فترة زمنية طويلة بسبب تبديد الرذاذ في الهواء.

يوجد جدل كبير حول تأثيرات غاز الكيمتريل على البيئة والصحة العامة، حيث يعتقد بعض الأشخاص أنه يساهم في تغير المناخ ويرفع درجة الحرارة على الأرض، بينما يرى آخرون أنها عمليات تحمي البيئة وتنظم درجة حرارتها.

تبقى تأثيرات غاز الكيمتريل موضوع جدل ويتطلب إجراء دراسات دقيقة لتحديد الآثار الحقيقية لهذا المركب الكيميائي على البيئة والصحة العامة

عندما يتم رش غاز الكيمتريل في السماء، ينتج رائحة قوية للكبريت تنتشر في الهواء وتؤثر على صحة الناس والحيوانات. يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل التنفس والحساسية بسبب هذه الرائحة الكريهة، وتتسبب في تفاقم حالة الأمراض الصحية المزمنة.

بالإضافة إلى ذلك، يسبب رش غاز الكيمتريل تلوثاً بيئياً خطيراً يؤثر على النظام البيئي والأحياء البرية. تتأثر النباتات والحيوانات بشكل سلبي بسبب التلوث الناتج عن هذا الغاز الضار، مما يؤدي إلى نقص في الموارد الطبيعية وانخفاض في التنوع البيولوجي.

بالنظر إلى التحديات البيئية التي تواجه العراق، من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام غاز الكيمتريل وتقليل التلوث الناتج عنه. يجب على الحكومة والمنظمات البيئية اتخاذ إجراءات فعالة لحماية البيئة وصحة السكان من تأثيرات هذا الغاز الضار.

من جانب آخر، هناك مشاريع مثل مشروع هارب الماسوني وغيرها التي تعمل على التحكم بالطقس بطرق غير صحيحة وتسبب تلوث بيئي وأضراراً كبيرة. يجب علينا كمجتمع الوعي بأهمية حماية البيئة والحفاظ على توازن الطبيعة، وعدم التساهل مع مثل هذه المشاريع الضارة.

في النهاية، يجب على الحكومة والمجتمع المدني التعاون معاً لتبني إجراءات واضحة وملموسة لحماية البيئة ومنع تلوث الهواء والأرض والمياه. من المهم أن نكون مسؤولين تجاه البيئة وصحة الأجيال القادمة والعمل على تقليل الأضرار الناتجة عن غاز الكيمتريل ومشاريع التحكم بالطقس غير المسؤولة