يمامه

قصة قبعة سلمى

تقييم هذا المقال
بواسطة يمامه, 11th May 2023 عند 01:53 AM (3122 المشاهدات)
يُحكى انه كان هناك فتاة صغيرة اسمها سلمى ، اعتادت سلمى التنزه في الحديقة كل يوم فهي تحب استنشاق الهواء المنعش ، في يوم من الايام كان الجو عاصفا قليلا والرياح كانت قوية بعض الشيء ، بالرغم من ذلك لم تجلس سلمى في المنزل وفضلت التوجه الى الحديقة كعادتها ، بينما كانت سلمى تسير في الحديقة هبت رياح شديدة ، كانت سلمى ترتدي قبعة وهذه القبعة بها ثلاث ريشات ، على الرغم من محاولة سلمى امساك قبعتها حتى لا تطير بعيدا الا ان القبعة طارت من قوة الرياح.


انطلقت سلمى خلف القبعة محاولة الحصول عليها قبل ان تطير بعيدا ، بعد ركض طويل تعبت سلمى وكادت تستسلم ، رأت شجرة من اشجار الحديقة القبعة تطير باتجاهها فالتقططها بواسطة غصن من اغصانها ، ذهبت سلمى الى الشجرة وشكرتها كثيرا بعدها انصرفت عائدة الى المنزل ، قررت سلمى الا تغادر المنزل في حالة كان الطقسس سيء كما هو الحال اليوم ، على الرغم من ان الطريق الى المنزل لم يكن طويلا الا ان سلمى كانت تشعر بالخوف من ان تطير القبعة مرة اخرى وهذه المرة قد لا تعود القبعة اليها.
وصلت سلمى اخيرا الى المنزل ولكنها لاحظت امرا اصابها بالحزن الشديد ، اختفت الريشات الثلاثة وطرن في الجو ، شعرت سلمى بالحزن الشديد ، رأت سلمى في حديقة منزلها ديكا جميلا ، اقتربت سلمى من الديك وانتزعت من ذيله ثلاث ريشات ، بدأ الديك يصيح متألما ، رأت والدة سلمى ما حدث فقالت لها : يا سلمى ان الديك مخلوق وهو يشعر ايضا ، قالت سلمى : انا آسفة يا امي ، قامت سلمى بجلب بعض الطعام للديك وفي صباح اليوم التالي وجدت سلمى عند نافذتها ثلاث ريشات كان الديك قد اهداها لسلمى عندما اطعمته.

العبرة من القصة

يجب علينا الا نؤذي اي مخلوق من مخلوقات الله تعالى ، فهذه المخلوقات تشعر مثلنا تماما ، والله عز وجل امرنا بان نعطف على الحيوانات وان نطعمها في حال شعرت بالجوع ونسقيها في حال شعرت بالعطش ، ولا يجب الا ننسى المرأة التي ادخلها الله الجنة لانها اطعمت هرّة فقط.
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال