منوعات عراقية

الاتحاد الأوروبي يجيز استخدام جرعة ثالثة داعمة من لقاح “أسترازينيكا ” المضاد لكوفيد-19

تقييم هذا المقال
بواسطة Naw Fal, 31st May 2022 عند 02:56 AM (1630 المشاهدات)

أجازت وكالة الأدوية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي إعطاء البالغين جرعة ثالثة داعمة من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 (ChAdOx1-S “معاد التركيب”).

ويمكن الآن لكوادر الرعاية الصحية في الاتحاد الأوروبي إعطاء جرعة ثالثة من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 إلى الأشخاص الذين تلقوا سابقاً جرعتين من اللقاحات وفق الجدول المحدد، سواءً من لقاح “أسترازينيكا” أو اللقاحات المطورة باستخدام تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA المعتمدة في الاتحاد الأوروبي.

وجاء اعتماد الجرعة الثالثة الداعمة من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 بناءً على مراجعة أجراها مجلس المنتجات الطبية ذات الاستخدام البشري، وركز فيها على مجموعة كبيرة من الأدلة التي تؤكد ارتفاع الاستجابة المناعية عند تلقي الجرعة الثالثة الداعمة من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 وفق الجدول المحدد، سواءً باستخدام ذات اللقاح أو عبر اللقاحات المطورة بتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال.

وعلى الرغم من حصول أكثر من 65% من سكان العالم على جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كوفيد-196، لايزال هنالك تحدٍ واضح يكمن في ضمان تلقي السكان لجرعاتهم الأساسية وفق الجدول المحدد إضافة إلى الجرعة الثالثة الداعمة. وبفضل إجازة استخدام الجرعة الداعمة من لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19، بات المتخصصون في قطاع الرعاية الصحية الآن يملكون مرونة أكبر في اختيار نوع اللقاح.

وفي هذا السياق، قال ميني بانغالوس، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون أبحاث وتطوير المستحضرات الدوائية الحيوية لدى “أسترازينيكا”: “يمثل حصولنا على تفويض استخدام الجرعة الثالثة الداعمة من لقاح ’أسترازينيكا‘ المضاد لكوفيد-19 خطوة هامة تدعم مساعينا لتوفير حماية مستمرة لجميع السكان من كوفيد-19. ولاشك أن إطالة فترة الحماية المناعية تمثل مرتكزاً رئيسياً لنجاح العالم بإدارة الجائحة على المدى الطويل، ولذلك يمكن للجرعات الداعمة معالجة قضية انخفاض معدلات الاستجابة المناعية بمرور الوقت والتي ظهرت في مختلف أرجاء العالم بعد تلقي جرعتين من جميع اللقاحات وفق الجدول المحدد”.

وهنالك مجموعة كبيرة من الأدلة التي تدعم استخدام لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 كجرعة ثالثة داعمة، ظهرت بعد إجراء اختبارات ودراسات على أشخاص تلقوا جرعتين من اللقاح وفق الجدول المحدد، باستخدام لقاح “أسترازينيكا” واللقاحات المطورة باستخدام تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، ولقاح كورونافاك.

يشار إلى أن لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 حصل بالفعل على اعتماد الجرعة المتجانسة الداعمة (المرضى الذين تلقوا سابقاً الجرعات الأساسية من ذات اللقاح) وذلك في المملكة المتحدة والعديد من دول آسيا وأمريكا اللاتينية. كما حصل على اعتماد الجرعة الداعمة غير المتجانسة (المرضى الذين تلقوا سابقاً الجرعات الأساسية من لقاحات الناقلات الفيروسية بخلاف لقاح “أسترازينيكا” أو اللقاح المعطل أو اللقاحات المطورة باستخدام تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال) في عدد من الدول خارج الاتحاد الأوروبي.

وتشير الإحصائيات إلى نجاح لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 بوقاية 50 مليون شخص من التعرض للمرض، و5 ملايين مريض من التعرض للمضاعفات التي تؤدي لدخول المستشفى، وساهم بإنقاذ حياة أكثر من مليون شخص حول العالم، بناءً على النتائج النموذجية التي تقيم أثر كوفيد-19 حول العالم.

لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 ((ChAdOx1-S “معاد التركيب” المعروف رسمياً AZD1222)
تم ابتكار لقاح”أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19، من قبل جامعة أوكسفورد. ويستخدم اللقاح نسخة مضعفة من فيروس الرشح العادي الذي يصيب حيوانات الشمبانزي وينتقل بالعدوى بينها، وتحتوي على المادة الجينية لبروتين “سبايك” الموجود في فيروس “سارس-كوف-2”. وبعد التطعيم، يبدأ بروتين “سبايك” بالتوالد على السطح ليحفز جهاز المناعة على مهاجمة فيروس “سارس-كوف-2” في حال أصاب الجسم لاحقاً.

ويعتمد لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 على الناقلات الفيروسية، ويعني ذلك استخدام اللقاح لنسخة فيروسية غير قادرة على التسبب بالمرض، وبالتالي يتعرف جسم الإنسان على كيفية مواجهة الفيروس الحقيقي عند التعرض له لاحقاً. واستخدم العلماء هذه التقنية لأكثر من 40 عاماً لمجابهة الأمراض المعدية الأخرى على غرار الزكام والإيبولا وفيروس العوز المناعي البشري.

وحصل اللقاح على ترخيص التسويق المشروط أو الاستخدام الطارئ في أكثر من 125 دولة، كما أنه مدرج ضمن قائمة اللقاحات المعتمدة للاستخدام الطارئ من قبل منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يساهم بتسريع وصوله إلى نحو 144 دولة عبر مبادرة “كوفاكس”.

وبموجب اتفاقية ترخيص ثانوية مع “أسترازينيكا”، يقوم معهد سيروم الهندي بتصنيع وتوزيع اللقاح تحت اسم “كوفيشيلد” (COVISHIELD).
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال