اتصنع العيش
اشاقي الاهات
اضحك كالبلهاء
اسخر من الايام
ثم أعود لألتمس ناصية الطريق
لعلي أجد ما يستر عورة افكاري
ابحث عن باب سري
يقودني نحو النهاية
لعفريت الامنيات
لقصص الطفولة
وشقاوة الصبا
حيث لا أدرك الواقع
ولا أفقه حديث العصر
اساير أفكاري المخبولة
واطيع ما يعقله القلب
ظالمة طقوس الحب
تأسر الأرواح
بلعنة الضياع الابديه
دون تعويذة لحلها
سوى التوضأ بماء العين
والتماس مباركة السماء
لعله علي يشفق؟
أو بحياتي؛ يشرق!