ابنتي فال شئم

في ليلة مظلمة ارسلة في طلبي السيدة .قالت لي ارمي هذه الطفلة . عيني لم تصدق طفلة حديثة الولادة .ذات عيون جميلة بلون السماء .كانت تشبة السيدة قليلا .لم يكن لدي الحق في السوال لكن سئلة من هذه الطفلة .اجابت السيدة انها حفيدتي ابنتي ماتت لم يعد لها مكان هنا" هذه الطفلة فال شئم " انا في حالة صدمة اخذت الطفلة . قالت السيدة تخلصي منها و خذي هذا المبلغ .المبغ كبير 50 قطعة ذهبية لم احلم بهذا المبلغ من قبل .خرج من بيت السيدة احمل الطفلة و قطع الذهب في يدي مهمتي كانت رمي الطفلة لكن لم اشعر كان انا مجرمة بحق الطفلة . انا ليس لي ذنب! ذويها رموها ما ذنبي . صوت بكاء الطفلة يشعرني بالذنب .عندي رغبة بالبكاء مع الطفلة و ضمها الى صدري بقوة بحيث ادخلها الى قلبي .هل قراري صائب اخذت الطفلة التي يفتظر ان اتخلص منها وهرب في الليل الى مدينة جديدة اسست حياة بالمبلغ الذي حصلت عليه . الحياة صعبة جدا مضى 6 سنوات نحن في زمن الحرب . العمل متعب لكن ابتسامت ابنتي وهي تقول ماما تنسيني كل شي اطلق على ابنتي اسم انجل بمعنى ملاك .هي كملائكة .لطيفة و جميلة .كلما انضرت اليها نسى انها ليست طفلتي .ناكل معا . ننام معا . نضحك معا .كنت افكر احيانا هل هكذا تكون علاقة ام وابنتها . في يوم وصلت نيران الحرب الى المدينة التي اسكن فيها . وصل امر اخلاء المدينة كنا نسير انا و ملاكي . كنت امسك يدها بقوة خشية افلاتها نحن نسير .ابنتي ملاكي انجل الصغيرة افلت يدي ركضت بقوة ماذا حصل لحقت بها .كنت انضر اليها انا خائفة ان تضيع مني .رئيتها توقفت عندة طفلة تبكي لوحدها خلف صخرة ابتسم توجهت نحو الطفلتين . لكن حدث افجار . يوجد في المدينة متسلون من اعداء اردت احتضان ابنتي لكن الحراس منعوني من التقدم طلبو مني التجا الى الملجا .قلت ابنتي قال لي لا تقلقي الجميع سوف يلجا الى الملجا . في الملجا انا خائفة على ملاكي الصغيرة . جاء على اذني صوت امراء تبكي . اقترب سمعت تقول .افلت يد ابنتي عمدا .لا اسطيع اطعامها لم انا خائفة عليها لان . كانت تبكي. الحرب لا ترحم .انا ايضا تعبت في اطعام طفلتي لكن لم اتركها . سئلتها بدون ادراك هل هي طفلتك الحقيقة . قالت لي لا تضلميني انها ابنتي لكني تعبت لا اسطيع اطعامها . لكني اريدها لكن الحراس منعوني من العودة . سمعت صوت امرة من خلفت تحدث قالت" الحراس في المدينة يخلون المدينة سوف يحضروها " لقد حدث هذا في مدينتي ايضا . صوت ملوف انهو صوت سيدتي . سيدتي التي اصبحت ذليلة بسبب الحرب .كانت لدي رغبة في قول" كيف اصبح حالك بعد تخلص من فال الشئم " سمعت صوت "امي لقد كنت خائفة ". الحراس احظرو ابنتي اختضنها الى قلبي. ابنتي اعادة الطفلة الى امها وعادت الي .في تلك الحضة سيدتي تعرف الي .ابنتي كانت تشبة امها التي انجبتها .لم تنطق سيدتي شي .عدما توقفت صوت اطلاق النار بدنا بالخروج الى مدينة جديدة سيدتي لم تنطق ابدا كانت تنظر الى ابنتي فقط .انا كنت خائفة كنت اريد اهرب .كنت خائفة ان اعود وحيدة .ادركت .انا لم اكن ملجاء ابنتي . بالبعكس ابنتي كانت حضني الدافة الملجاء بالنسبة الي . في تلك الحضة بدت الصخور تنجرف .ابنتي في خطر .اريد انقذ ابنتي . لا .لا لم اسطع الوصول اليها . اغلقت عيني في للحظات. اغمي على ابنتي لكنها بخير . من انقذ ابنتي . ماذا انها سيدتي ! ناديتها سيدتي هل انتي بخير . كانت سيدتي تلفظ اخر انفاسها قالت الي . سامحيني .اجعلي حفيدتي تسامحني .اعتطني قلادة طلب مني الذهاب الى رجل يكون قريب سيدتي . قالت الي اذهبي هو سيئما مستقبل طفلتكي .ماتت سيدتي ! نعم ،لقد مات حملت ابنتي سرت في امل لشمس جديدة ، حياة جديدة ابنتي سوف تاخذ حقها في الحياة ليش من حق احد ان يقون عنها فال شئم .