بسام محمد الكفائي

الطفولة هي منبع الحياة والمستقبل

تقييم هذا المقال
بواسطة بسام محمد الكفائي, 12th January 2021 عند 06:13 PM (713 المشاهدات)
حين الحرب
فما الحرب الا صراع الاشرار فلا للصغار فيها ذنب ولا للكائنات الحية الاخرى لكن الضحايا فيها دوما هم من الفئات التي ليس لها الحول والقوة من الاطفال والكائنات البريئة الاخرى لكن بما اننا البشر نحمل صفة الانسان فحديثنا عمن هم سيبني المستقبل- الصغار من الاطفال فخلال عملنا مع الهلال الاحمر العراقي وفي مخيمات النازحين في مدينة الموصل والمدن النازحة الاخرى جراء الحرب والارهاب الذي حصل فيهما وجدنا الواقع :- ان الطفولة هي المتضرر والاكثر خطرا بل والتي تعرضت للعنف الاكثر فعند الكبار هو عنف الجسد والاجساد تعوض او يمكن ان تزول ألامها لكن واقع العنف عند الاطفال اخذ الاشكال بجمعها فعنف الافكار التي تعرضوا لها وهنا العنف الفكري هو الابشع ففي سياسات النشأ الصحيح والاعداد الصحيح يجب ان لا يُبنى الفكر بالعنف الجسدي او الفظي ففي نفوس هؤلاء الصغار مستقبل حضارته القادمة كل تلك الصراعات والتي ولدت لدينا ازمات مستقبلية لا يمكن تغافلها فحتى في حالات الانفصال و الطلاق في المجتمع التي تزايدت بسبب ازمات اقتصادية وافكار عنف وارهاب فكري وتشوه في المفاهيم كلها اليوم احدثت في مجتمعاتنا واقع حزين لنا ان نشعر به وعلينا ان نتحسس خطورته في حاضرنا *والوقاية والعلاج لهما* في مستقبلنا القادم فالاسرة والمجتمع اليوم عليهما اصبحت مسؤوليات اكبر والمعلم والاستاذ عليهما اخذ هذا الجانب دوما في منهج واسلوب الحياة والعمل
اتمنى للجميع اياما بلا عنف وحياة دون الم .

تم تحديثة 3rd May 2023 في 01:41 PM بواسطة بسام محمد الكفائي

الكلمات الدلالية (Tags): العنف والطفولة والمستقبل
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال